حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الجمعة، من أن الوضع في منطقة الساحل السوري ما زال يمثل تحدياً كبيراً.
وأضاف بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا حضرها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن المهمة الرئيسية حالياً تتمثل في السعي لإعادة دمج شمال شرقي سوريا سلمياً.
وأكد المبعوث الأممي أن الوضع الاقتصادي في سوريا «كارثي»، وعبَّر عن امتنانه للإجراءات التي اتخذت لتخفيف العقوبات.
ورأى المبعوث الأممي لسوريا أن التحديات «هائلة» في سوريا والوضع «هش للغاية»، وهناك حاجة إلى مزيد من الشمول السياسي والإصلاح الاقتصادي.
وأضاف أن نجاح عملية الانتقال السياسي في سوريا ممكن في حالة حدوث تغيير جذري في المجالين السياسي والاقتصادي.
كما أكد بيدرسون أن «الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لسيادة سوريا وسلامة أراضيها تُقوّض عملية الانتقال»، مضيفاً: «يجب على إسرائيل الانسحاب واحترام سيادة سوريا، وسلامة أراضيها، ووحدتها، واستقلالها».
وكان بيدرسون قد قال، في وقت سابق اليوم، على منصة «إكس»، إنه يتعين على «السلطة السورية المؤقتة» معالجة المخاوف بشأن الإرهاب، بما في ذلك وجود مقاتلين أجانب في سوريا، من أجل تحسين الوضع الاقتصادي الهش.