قال رئيس الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، أن علاقات بلاده مع السعودية تشهد نمواً وتطوراً، منذ توقيع اتفاق بكين في مارس 2023م
وأكد رئيس الأركان الإيراني، أن بلاده مستعدة لتطوير علاقاتها الدفاعية مع السعودية، مثمناً في الوقت ذاته المواقف التي تبذلها الرياض بشأن غزة وفلسطين.
وفي السياق ذاته، قال اللواء باقري: "يمكن لطهران والرياض أن تلعبا دوراً مهماً في ضمان الأمن الإقليمي"، وذهب بالقول إلى أن:"العلاقات الجيدة مع الرياض تسبب خيبة أمل للأعداء وفرحة للأصدقاء"، كما ذكر.
وجاءت تصريحات باقري خلال لقائه بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الذي وصل طهران الخميس، في إطار زيارة رسمية بتوجيهات القيادة السعودية.
وهذا وقد سلّم وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، إلى المرشد الإيراني على خامنئي في طهران.
وقال خامنئي إن العلاقة بين إيران والسعودية ستكون مفيدة لكلا البلدين، ويمكن أن يكمل بعضُهما بعضا، مؤكدا أنه "من الأفضل أن يتعاون الإخوة في المنطقة بدلا من الاعتماد على الآخرين".
وأضاف خامنئي، في منشور على منصة إكس، أن توسيع العلاقات مع السعودية له أعداء ويجب التغلب على الدوافع العدائية، مبديا استعداد طهران لذلك.
من جانبه، قال وزير الدفاع السعودي إن لقاءه مع المرشد الإيراني استعرض العلاقات الثنائية وناقش القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر انه منذ توقيع اتفاق بكين قبل عامين، أكد الجانبان السعودي والإيراني، التزامهما بتنفيذ الاتفاق ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما عبر الالتزام بالمواثيق الأممية، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.