الحديدة.. هجوم بطائرة مسيرة حوثية يقتل أطفالاً في نطاق ولاية الأمم المتحدة
السبت 12 ابريل 2025 الساعة 18:03
المنارة نت / متابعات

أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي عبر طائرة مسيرة استهدفت منزلاً مدنيا في قرية بيش شمال مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة صباح يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2025، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال.

و استنكرت المنظمة هذا الهجوم الجوي المميت، معتبرة إياه جريمة جسيمة ترقى إلى مستوى انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني، وإحدى الانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق الطفل في النزاعات المسلحة التي يحظرها القانون الدولي وتشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.

وحذرت المنظمة من خطورة هذا التصعيد المتكرر الذي يستهدف الأعيان المدنية، في ظل هدنة هشة وغير معلنة، ووسط غياب آليات فعالة للرقابة والمساءلة، الأمر الذي يضاعف من معاناة السكان ويقوّض فرص السلام والاستقرار.

وفي هذا السياق، أعربت منظمة ميون عن قلقها البالغ من استمرار هذه الانتهاكات ضمن النطاق الجغرافي لولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) لتتولى مهمة مراقبة وقف إطلاق النار والإبلاغ عن الخروقات. 

ودعت المنظمة البعثة الأممية إلى تفعيل أدوات الرصد والتوثيق وتفعيل شراكتها مع المجتمع المدني، ورفع تقارير دقيقة وشاملة إلى مكتب الأمين العام ومجلس الأمن الدولي، لضمان مساءلة الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.

كما دعت السيدة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، ومنظمة اليونيسف، وبعثة أونمها، وكافة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن، إلى إدانة هذه الجريمة والانتهاكات المستمرة التي تهدد حق المدنيين في الحياة وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.

وناشدت منظمة ميون المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية والمؤسسات العدلية الدولية والوطنية إلى اتخاذ مواقف حازمة وخطوات عملية لضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، وملاحقة المسؤولين عنها أمام الآليات القضائية الوطنية والدولية المختصة.

نص بيان منظمة ميون:
بيان إدانة مقتل ثلاثة أطفال بطائرة مسيرة جنوب الحديدة

تدين منظمة ميون لحقوق الإنسان بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي عبر طائرة مسيرة استهدفت منزلاً مدنيا في قرية بيش شمال مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة صباح يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2025، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال.

تفيد مصادر المنظمة في حيس أن الأطفال الضحايا هم: يحيى سالم عبيد (سنتان) - ريهام سالم عبيد (5 سنوات)- وعد إبراهيم عبيد (3 سنوات).

وإذ تستنكر المنظمة هذا الهجوم الجوي المميت، فإنها تعتبره جريمة جسيمة ترقى إلى مستوى انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني، وإحدى الانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق الطفل في النزاعات المسلحة التي يحظرها القانون الدولي وتشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.

وتحذر المنظمة من خطورة هذا التصعيد المتكرر الذي يستهدف الأعيان المدنية، في ظل هدنة هشة وغير معلنة، ووسط غياب آليات فعالة للرقابة والمساءلة، الأمر الذي يضاعف من معاناة السكان ويقوّض فرص السلام والاستقرار.

وفي هذا السياق، تعرب منظمة ميون عن قلقها البالغ من استمرار هذه الانتهاكات ضمن النطاق الجغرافي لولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) والتي أُنشئت بموجب اتفاق استوكهولم الذي وقع في ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي المسلحة لتتولى مهمة مراقبة وقف إطلاق النار والإبلاغ عن الخروقات. وتدعو المنظمة البعثة الأممية إلى تفعيل أدوات الرصد والتوثيق وتفعيل شراكتها مع المجتمع المدني، لضمان مساءلة الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.

كما تدعو المنظمة السيدة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، ومنظمة اليونيسف، وبعثة أونمها، وكافة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن، إلى إدانة هذه الجريمة والانتهاكات المستمرة التي تهدد حق المدنيين في الحياة وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.

وتناشد منظمة ميون المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية والمؤسسات العدلية الدولية والوطنية إلى اتخاذ مواقف حازمة وخطوات عملية لضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، وملاحقة المسؤولين عنها أمام الآليات القضائية الوطنية والدولية المختصة. 

صادر عن منظمة ميون لحقوق الانسان
12 ابريل 2025

متعلقات