عصابات تسرق مخازن أسلحة لحزب الله.. مصادر أمنية تكشف التفاصيل
الخميس 30 يناير 2025 الساعة 14:32
المنارة نت / متابعات

على وقع انشغال حزب الله على ما يبدو بترتيب تثبيت وقف النار مع إسرائيل، تستغل عصابات صغيرة تضم شبانا، الأمر، وتقوم بسرقة مستودعات الجماعة وما فيها من أسلحة وذخائر وصناديق رصاص لتبيعها إلى تجار عتاد.

نهب مراكز عسكرية

وأفادت مصادر أمنية لـ"العربية.نت/الحدث.نت"، بأن شبانا ينشطون في أعمال السرقة أقدموا في الشهرين الأخيرين على نهب مراكز عسكرية، سرقوا منها أعتدة في الضاحية الجنوبية وضواحي بلدة الشويفات (قضاء عالية) في أحياء شيعية أكثر قاطنيها من أبناء عشائر بقاعية، ثم باعوها في السوق السوداء بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية اللبنانية.

وحصلت سرقات لأسلحة الحزب أيضا في بلدات عدة في جنوب الليطاني في منطقة تطبيق القرار الأممي 1701.

وبعدما أوقف الجيش عددا منهم، كشفوا أنهم يعملون في تجارة الخردة ويجمعون الأشرطة والنحاس ليعتاشوا منها.

كما ألمحت المصادر إلى أن الحزب لم يحم هذه المستودعات والمخازن في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، لأن عناصره غير قادرة على الوصول إليها بسهولة خوفا من الغارات الإسرائيلية.

وتابعت أن هناك صعوبة كبيرة في نقل الصواريخ والمسيرات من مكان إلى آخر، وتحديدا من جنوب الليطاني إلى شماله.

أسلحة مع الجيش

يشار إلى أن وحدات من الجيش اللبناني كانت قامت بالفعل بالاحتفاظ بكميات لا بأس بها من أسلحة حزب الله في الجنوب، فضلا عن أن ترسانات من الأسلحة استولت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الأخيرة عند احتلالها أكثر من بلدة، خصوصا في المنطقة الحدودية الممتدة على طول أكثر من 100 كيلومتر من شاطئ رأس الناقورة إلى تخوم مزارع شبعا المحتلة.

كما أضافت المعلومات أن حزب الله تمكن من جمع قواه في البقاع أكثر في بلدات بقاعية. في حين تراجع حضوره إلى حد ما في الجنوب.

متعلقات