دشنت شرطة محافظة مأرب، اليوم، العام التدريبي الجديد 2025م بحضور رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز.

وأكد وكيل أول محافظة مأرب، علي الفاطمي، دعم السلطة المحلية للأجهزة الأمنية والوقوف إلى جانبها وتوفير الاحتياجات التي تمكنها من القيام بواجبها الأمني والوطني على أكمل وجه..مشيداً بالجهود الأمنية الكبيرة التي يبذلها منتسبو الأمن والشرطة بالمحافظة في مكافحة الجريمة وحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وحماية المكتسبات الوطنية والمصالح العامة والخاصة بالمحافظة والتصدي لمخططات الإرهاب الحوثية.

من جانبه، أوضح مدير عام شرطة المحافظة، اللواء يحيى حميد، إن الأجهزة الأمنية تدشّن العام التدريبي الجديد للعام 2025م بكل عزيمة وإصرار صلب لمواصلة سير العمل في تعزيز الأمن والاستقرار وخدمة وطننا الغالي..معبراً عن بالغ الفخر والاعتزاز بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوحدات الأمنية في تأهيل وتدريب وتطوير قدرات ومهارات منتسبيها في مختلف المجالات والتخصصات الأمنية والميدانية القتالية.

واشار اللواء يحيى حُميد، الى أن الدعم السخي لعضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظة المحافظة اللواء سلطان العرادة، ووزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، للأجهزة الأمنية بالمحافظة ينعكس ايجاباً على أرض الواقع من خلال ما يتحقق من جهود مبذولة في مجال التدريب والتأهيل والتطوير والتحديث لكافة الوحدات الأمنية، وكذا الانجازات والنجاحات الأمنية الاستثنائية في كافة المجالات.

ولفت الى أن تدشين العام التدريبي يعتبر خطوة مهمة في تعزيز الأمن والاستقرار، والحفاظ على المؤسسات والمنشآت الحكومية والخدمية، والممتلكات العامة والخاصة، وحفظ السكينة العامة بالمحافظة..منوهاً أن التدريب والتأهيل الأمني في مختلف المجالات الإدارية والميدانية والبدنية والتخصصية يسهم في الارتقاء بالأداء الأمني ورفع مستوى الوعي لدى منتسبي شرطة المحافظة بالمعارف والعلوم الأمنية والشرطية والقانونية والثقافية التي تساهم في تطوير سير العمل، ومكافحة الجريمة، وتعزيز الأمن والاستقرار.

واكد مدير عام شرطة المحافظة، أن الأجهزة الأمنية في المحافظة على جاهزية قتالية ويقظة أمنية عالية وعلى مستوى متقدم في التكامل والتنسيق بين كافة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية الرسمية للتصدي لكافة الجرائم والمخططات الإرهابية لمليشيات الحوثي الارهابية وخلاياها التي ترسلها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.