جدد المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، عبدالعزيز الملا، تأكيد حرص البنك على تقديم جميع اشكال المساندة اللازمة للحكومة اليمنية.
كما أكد المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، العمل على حشد التمويلات لتقوية قدرات الحكومة اليمنية للاستمرار في مسار الإصلاحات.
جاء ذلك، خلال مأدبة عشاء أقامها البنك الدولي على شرف زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك والوفد المرافق له الى واشنطن.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء، مع المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، جوانب تعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة والبنك، والخطط المستقبلية في تنفيذ المشاريع على ضوء الأولويات والاحتياجات العاجلة، وبما يساعد الحكومة على القيام بواجباتها والتزاماتها في تخفيف الازمة الإنسانية.
وتداول الجانبان، النقاش حول خطة الحكومة ورؤيتها لتحقيق التعافي الاقتصادي، والدور الذي يمكن ان يقوم به البنك الدولي لمساندة تنفيذ الخطة، إضافة الى نتائج الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية والذي عقد مؤخرا في نيويورك.
وأشاد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بما تم إنجازه من عمل مشترك مع البنك الدولي خلال الفترة الماضية، والحرص على توسيع جوانب الشراكة، وتعزيز برامج الدعم الفني والقدرات المؤسسية وتنفيذ برنامج الإصلاحات المالية والنقدية والاقتصادية والترتيبات الجارية لوضع أسس إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية .. لافتا الى الفرص القائمة لتجاوز التحديات والصعوبات القائمة، وفق رؤية وخطط الحكومة، والدور المعول على شركاء اليمن في التنمية في هذا الجانب.
وتطرق رئيس الوزراء الى التقدم المحرز في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية بدعم من مجلس القيادة الرئاسي، والاسناد الدولي المطلوب لاستمرارها، بما ينعكس على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وسعر صرف العملة الوطنية .. مشيرا الى ان البنك الدولي شريك أساسي للحكومة في الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية وبناء المؤسسات.