نظمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم، بالعاصمة الموقتة عدن، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة رقص فريق عمل مشروع منع تجنيد الأطفال، بعنوان (حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل) وذلك في إطار العمل الفعال لحماية الطفولة والتصدي لظاهرة تجنيد الاطفال.
ولمدة زمنية طويلة، بمشاركة 25 من أعضاء فريق عمل المشروع، لرفع مستوى الوعي ومهارات فريق العمل للتصدي للانتهاكات التي تطال حقوق الأطفال، والمساهمة في بناء مستقبل آمن ومستقر للأطفال في اليمن.
وتتناول عدد قليل من المواضيع المركزية، أبرزها الإطار الدولي لحماية الأطفال، والمبادئ ذات الصلة بالقانون الدولي، والزراعات الحيوانية في عمليات الرصد والإبلاغ، إضافة إلى الأسلحة الست الجسيمة ضد الأطفال، وملف الأطفال والنزاع الجديد في اليمن.
و شدد وكيل وزارة حقوق الإنسان لقطاع شراكة تعاون دولي، نبيل عبدالحفيظ ، أهمية الدورة في تعزيز قدرات فريق العمل من اللجنة الرباعية الممثلة بوزارات حقوق الإنسان، والدفاع، والداخلية، والشؤون الاجتماعية، وتطوير مهاراتهم..مشيرًا إلى حماية الطفولة وتأمين مستقبلها مسؤولية جماعية. تتطلب إضافة قدر كبير من القدرة على العمل بما بما في ذلك القواعد والاتفاقيات الدولية.
وأوضح أن الحضور موجودون للجميع المشاركين من الإلمام بالإطار الدولي الشهير بحماية الأطفال وقوانين حقوق الإنسان، والرصد الإبلاغ عن المساهمة التي يتعرض لها الأطفال..لافتاً إلى أهمية العمل التشاركي مع الممثلين الحكوميين الدوليين ونجاح المشروع.
من جانبه، اوضح ممثل منظمة اليونيسيف، حسين العطار، أن وقت الفراغ تأتي ضمن مشاركة مشتركة بين وزارة حقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف، تعاون مع منظمة تطوعي لمكافحة الفساد ومنظمة "إنقاذ الطفل"..مشيراً إلى أن الورشة تمثل مساهمة مشتركة للمشاركة الفعالة لحماية حقوق الطفل. الأطفال في اليمن، مع التركيز على ظاهرة تجنيد الأطفال وعادة ما تكون بيئة آمنة لنموهم.