الكولومبيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم وسط مخاوف على مصير اتفاق السلام
الأحد 17 يونيو 2018 الساعة 18:46
وكالات
ينتخب الكولومبيون الأحد رئيسهم الجديد في دورة ثانية من اقتراع يشهد منافسة كبيرة بين اليمين واليسار، وقد يشكل منعطفا لمسار السلام مع حركة "فارك" الذي وضع حدا لحرب أهلية أودت بحياة الملايين، في بلد يعاني من أزمات متعددة ويعتبر أول منتج للكوكايين بالعالم.

يتوجه الناخبون في كولومبيا اليوم الأحد إلى مراكز الاقتراع في دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة غير مسبوقة بين اليمين واليسار وستكون حاسمة للسلام، حيث إنها ستحدد الرئيس الذي سيخلف خوان مانويل سانتوس، مهندس الاتفاق التاريخي مع حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة إلى الساعة 16,00 (13,00 الى 21,00 ت غ).

وقد رجحت استطلاعات الرأي فوز اليميني المتشدد إيفان دوكي (41 عاما) والذي توعد بتعديل النص الموقع في نهاية 2016 لاعتباره متساهلا جدا مع قادة فارك السابقين. ودوكي قد يصبح أصغر رئيس كولومبي منذ 1872.

 

ويواجهه غوستافو بيترو (58عاما) أول مرشح يساري يحقق تقدما بهذا الحجم في انتخابات رئاسية.

وقد كتب سانتوس (66 عاما) مهندس الاتفاق التاريخي الذي منحه جائزة نوبل للسلام تقديرا له، في تغريدة على تويتر الجمعة "علينا المضي قدما لمواصلة تعزيز السلام الذي أقوم ببنائه حاليا".

 

الحساب الرسمي للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس على تويتر