كشف النجم السوري عبدالمنعم عمايري، عن بعض الأسرار المتعلّقة بحياته المهنية والشخصية.
وأكد في حديث تلفزيوني، أنه سيعيد النظر في مسألة اعتزاله الفن إذا قرّر صنّاع الأعمال الفنية التقليص من أجره، قائلاً: “كنت سابقاً لا ألتفت الى هذه المسألة، لكن الآن أصبح الجهد الذي أبذله يستحق مقابلاً مادياً مناسباً”.
وكشف النجم السوري -أيضاً- عن سرّ خاص، حيث قال أنه عاش قصة حب مع شابة لم يكشف عن هويتها، ولكنه ندم على تلك العلاقة، حيث قال: “فتت بعلاقة كان لازم عدّ للمليون قبل ما فوت فيها. كان مطبّ قوي”.
وعن مشهد القُبلة في فيلم “الإفطار الأخير” الذي أثار جدلاً واسعاً، أكد أنه سيعيد تقديم المشهد، مشدّداً على أنه لم يتصرف بأسلوب خادش للحياء. ورغم قبوله لتقديم مثل هذه المشاهد في الأفلام، رفض تقديم مشاهد مماثلة في الأعمال التلفزيونية، مبرراً ذلك بأن التلفزيون مفتوح للجميع، صغاراً وكباراً.
وعمّا إذا كان يختار الذهاب إلى زفاف طليقته النجمة أمل عرفة أو مشاهدتها بدور جريء، قال عمايري: “بروح على عرسا وبخرّبلا ياه”، لافتاً الى أنّ أمل رفضت عدداً من الأدوار في السينما بسبب المشاهد الجريئة، مؤكداً أنّ لها ضوابط ومبادئ بشأن أدوارها.
كما كشف النجم عبد المنعم عمايري، بعد سنوات من انفصاله عن زوجته النجمة أمل عرفة، أسباب عزوفه عن الزواج مجدداً، مؤكداً أن العائلة هي كلمة السر.
وقال عمايري خلال استضافته في برنامج “كلام نواعم” على قناة mbc إنه يُسأل كثيراً عن سبب عدم زواجه بعد انفصاله عن أمل عرفة، أمّ ابنتيه وتفضيله الوحدة، فيجيب بأنه لا يرغب في تفريق شمل العائلة.
وأوضح أن “رواسب حبّه لأمل عرفة ربما تكون أحد العوامل القوية في مسألة عدم زواجه مجددا”، لافتاً إلى أنه يكنّ لها الكثير من المحبة والامتنان والودّ، ولكن موضوع عودتهما إلى بعض مغلق بسبب النصيب.
تابع: “صعب، إذا لقيت واحدة مثلها بطبيعتها يمكن، بس لأنه ما في نسخة ثانية منها فهذا الموضوع صعب، الله يوفقها بحياتها نحنا كتير مرتاحين مع بعض ويومياً تلفونات مع بعض، بناخد رأي بعض بمشاكل البنات ويمكن مشاكل الشغل وناخد آراء بعض بالأدوار”.
واختتم عبد المنعم عمايري حديثه قائلا: “أمل عرفة فنانة عظيمة وإنسانة رائعة وأم مثالية أيضا”.