أكد وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور، محمد سعيد الزعوري، على أهمية أن تلبي خطة الإستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 احتياحات الناس والتصدي للتحديات المشتركة التي تحول دون وصول الخدمات للفئات الضعيفة في المجتمع وتتضمن برامج تستهدف المرأة والطفل وكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة والشباب .

وجدد  الوزير الزعوري، خلال لقاءه اليوم الأحد، مستشار المنسق الأممي للعدالة الإجتماعية حنان زنون، التأكيد على أهمية نقل مقرات المنظمات الأممية والدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن في ظل المخاطر والتهديدات التي تعيق نشاطهم في صنعاء بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية.. مشدداً على ضرورة ان تتناسب المشاريع التنموية التي تمولها الامم المتحدة والمنظمات الدولية مع الاحتياج الفعلي للسكان المتسق مع الاسقاطات السكانية التي بينت ان نسبة السكان في المحافظات والمناطق المحررة يزيد عن 55 بالمائة من حجم السكان على مستوى البلاد .

من جهتها ثمنت المسؤولة الأممية جهود الوزارة من أجل تحقيق العدالة في المجتمع ..مشيرة الى أنها ستحث المنظمات الدولية لتقديم برامج إنسانية تنموية لفيئات المجتمع المختلفة بغية الوصول لمجتمع عادل، يحصل على نصيبه من البرامج والمشاريع، على طريق تحقيق العدالة والمساواة والتنمية المستدامة.