نظم مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الاستراتيجية ، اليوم بمدينة سيئون ، حلقة نقاشية حول إعادة تأهيل شبكة مجاري السيول بمديرية تريم ، والتي تتضمن إزالة أشجار السيسبان ( المسكيت ) من المجرى الرئيسي وزراعة أشجار النخيل ، ضمن فعاليات مهرجان النخيل والتمور بوادي حضرموت.
و أشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي عبدالتميمي ، بدور منظمات المجتمع المدني في مساندة السلطات المحلية في اعداد المبادرات والدراسات العلمية والحلول المناسبة لكثير من القضايا التي يعاني منها المجتمع .. منوها بأن التغيير المناخي يشكل خطرا على وادي حضرموت باعتباره يمتاز بالبناء الطيني المهدد بالانهيار الكلي في حال أي فيضانات لا سمح الله.
بدوره أشار رئيس مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الإستراتيجية المهندس نجمي التميمي ، بان الدراسة تم اعدادها من قبل فريق من المختصين من الاكاديميين والمهندسين واستغرقت فترة اعدادها اكثر من عام ونصف.
واستعرضت الحلقة النقاشية الدراسة التي شملت على أربعة مكوّنات رئيسية قدمها نخبة من المختصين وهدفت جميعها الى الحد من مخاطر الفيضانات وتأهيل شبكة مسارات السيول في نطاق مديرية تريم مع المحافظة على التجمعات السكنية للاستفادة من مياه السيول في ري الأراضي الزراعية .
وتخللت الحلقة النقاشية التي حضرها مدير عام مديرية تريم حسن مولى الدويلة ومدير عام مكتب الزراعة والري المهندس شكري باموسى ، وعدد من المهندسين وقيادات المنظمات والاتحادات والملتقيات ذات العلاقة والمهتمين العديد من المداخلات والنقاشات المستفيضة أشادت جميعها بالجهود التي بذلت في إعداد الدراسة ، كم تم التأكيد على تشكيل إدارة متكاملة لشجرة السيسبان ( المسكيت) بوادي حضرموت لما تشكله من خطر وأيضا الاستفادة منها اقتصاديا .