ندَّد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، بالهجوم الدامي في مرتفعات الجولان السوري المحتل، الذي نسبه الإحتلال الإسرائيلي، الى حزب الله اللبناني، داعياً جميع الأطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس.
وقال غوتيريش، على لسان المتحدث باسمه، غداة الهجوم الذي خلَّف 12 قتيلاً، إن «المدنيين، وخصوصاً الاطفال، ينبغي ألَّا يستمروا في تحمُّل وزر العنف الرهيب الذي يسود المنطقة».
وتعهدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بردّ سريع على الهجوم الصاروخي لحزب الله، في الجولان السوري المحتل، رغم نفي الحزب ضلوعه في الهجوم.
وحمل مشيّعون جثامين 12 فتى وفتاة قُتلوا في الهجوم الصاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967.
ودعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم، إلى إجراء تحقيق دولي أو عقد اجتماع للجنة الثلاثية عبر اليونيفيل لمعرفة حقيقة الأمر، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وتضم اللجنة الثلاثية مسؤولين من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما دعا بو حبيب، إلى التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي من الجهتين.
وأنهى هذا القرار حرب عام 2006 بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ونصّ على حصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوة اليونيفيل الأممية.
وأشار بو حبيب إلى أن أي هجوم كبير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على لبنان سيؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة واشتعال حرب إقليمية.