قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن بلاده قدمت طلبا لروسيا، للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وأضاف إبراهيم في بيان أصدره مكتبه: إن "ماليزيا بعثت برسالة إلى روسيا، بصفتها رئيس مجموعة "بريكس"، تتضمن طلبا للانضمام إلى المنظمة، وأعربت أيضا عن استعدادها للمشاركة كدولة عضو أو شريك استراتيجي".
وأوضح إن "رغبة ماليزيا في الانضمام إلى "بريكس" كانت الموضوع الرئيسي لمحادثته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي وصل إلى كوالالمبور يوم أمس".
وفي يونيو، أكد إبراهيم، للرئيس البرازيلي لويز لولا دا سيلفا عزم ماليزيا الانضمام إلى "بريكس".
وتسلمت روسيا رئاسة مجموعة "بريكس" لهذا العام في الأول من يناير، وتزامن ذلك مع التوسع التاريخي للمنظمة.
بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، أصبحت تضم "بريكس" الآن مصر ، والسعودية، والإمارات، وإثيوبيا، وإيران.
وتنعقد رئاسة روسيا تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".
ومن المقرر أن تعقد قمة "بريكس" في أكتوبر المقبل في قازان.
الهيكلية الاقتصادية
يعتمد الهيكل المالي لبريكس على عنصرين رئيسيين الأول هو بنك التنمية الجديد، والثاني ترتيبات احتياطي الطوارئ، وتم توقيع الاتفاقيات الخاصة بكل منهما في عام 2014 وتم تفعيلهما عام 2015.
بنك التنمية الجديد
في يوليو وخلال قمة بريكس تم الاتفاق على إنشاء بنك التنمية الجديد وصندوق احتياط نقدي جديد بقيمة 50 و 100 مليار على التوالي ومقره شنغهاي وذلك أثناء القمة في شنغهاي تموز 2014 ( 2014. حيث أن المجموعة لا تمتلك أكثر من 20% من نسبة التصويت في صندوق النقد الدولي.، والذي قد يبدأ عمله بداية عام 2018
ترتيبات احتياطي الطوارئ لبريكس، هو إطار لتوفير الحماية ضد ضغوط السيولة العالمية. وهذا يشمل قضايا العملة حيث تتأثر العملات الوطنية للأعضاء سلبًا بسبب الضغوط المالية العالمية.
ووجد أن الاقتصادات الناشئة التي شهدت التحرير الاقتصادي السريع مرت بزيادة التقلبات الاقتصادية، مما جلب بيئة اقتصادية كلية غير مؤكدة.
ينظر إلى CRA بشكل عام على أنه منافس لصندوق النقد الدولي (IMF)، وينظر إلى بنك التنمية الجديد كمثال على زيادة التعاون بين الجنوب والجنوب. تأسست في عام 2015 من قبل دول البريكس. يتكون الأساس القانوني من معاهدة إنشاء ترتيب احتياطي في البريكس، تم توقيعه في فورتاليزا في البرازيل في 15 يوليو 2014.
مع اجتماعاته الافتتاحية لمجلس إدارة بريكس واللجنة الدائمة لـ BRICS، المنعقد في 4 سبتمبر 2015 في أنقرة في تركيا ، دخل حيز التنفيذ بعد التصديق عليها من قبل جميع دول المجموعة، وتم الإعلان عنها في قمة البريكس السابعة في يوليو 2015.
نظام الدفع لدول بريكس
نظام الدفع لمجموعة بريكس تم الحديث عنه في قمة 2015 في روسيا، حيث بدأ وزراء من دول المجموعة، بإجراء مشاورات لنظام الدفع الذي سيكون بديلاً لنظام سويفت.
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة "إن وزراء المالية والتنفيذيين في البريكس (البنك المركزي يتفاوضون حول الامر، ليتم وضع أنظمة الدفع والانتقال إلى التسويات بالعملات وطنية... نظام دفع متعدّد الأطراف متعدّد الجنسيات من شأنه توفير قدر أكبر من الاستقلالية، سيخلق ضمانة أكيدة لـ "بريكس".
كما بدأ البنك المركزي الروسي (المعروف اختصارا CBR) بمشاورات مع دول بريكس لنظام الدفع الذي سيكون بديلا لنظام سويفت.
الفوائد الرئيسية التي تم إبرازها هي "النسخ الاحتياطي" والتكرار في حالة حدوث تعطل في نظام سويفت. صرح نائب محافظ البنك المركزي الروسي، أولغا سكوروبوجاتوفا في مقابلة، "إن الموضوع الوحيد الذي قد يهمنا جميعًا في بريكس هو النظر والتحدث حول إمكانية وضع نظام ينطبق على دول البريكس، وتستخدم كنسخة احتياطية.
كما بدأت الصين في تطوير نظام الدفع الخاص بها والذي يسمى نظام المدفوعات عبر الحدود بين البنوك، والذي سيكون بديلاً لنظام سويفت. وهو نظام مدفوعات بديلة مخطط لـ SWIFT التي من شأنها أن توفر شبكة تمكن الشعوب في جميع أنحاء العالم لإرسال واستقبال المعلومات حول المعاملات المالية في بيئة آمنة وموحدة وموثوق.
المصدر: "نوفوستي" + "ويكيبيديا"