أختتم اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برنامج الورشة التدريبية والتأهيلية لعدد من المدربين، لتشغيل وإدارة وصيانة وحدات الزراعة المائية، في أربع محافظات.
نظمت الورشة الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ضمن أنشطة مشروع الإستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن الممول من مجموعة البنك الدولي.
وهدفت الورشة التي استمرت ستة ايام، إلى تأهيل 21 مدرباً ومدربة من محافظات (لحج وأبين والضالع وتعز) وتجهيزهم لتوليهم عملية التدريب في المديريات بالمحافظات المستهدفة.
وفي الختام، أوضح رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله علوان، اهمية هذه الورشة في إدخال نظام زراعي حديث معروف بنظام الزراعة المائية لمواجهة عجز الأمن الغذائي في بلادنا من الحبوب، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بتطوير وتحديث الطرق الزراعية واعتماد الزراعة المائية كونها لا تحتاج إلى تربة.
بدوره أكد نائب رئيس الهيئة للشؤون البحثية منسق مشروع الزراعة "هايدرو نيك" الدكتور محمد الخاشعة، أهمية الزراعة المائية في استغلال المساحة الزراعية والتغلب على كل المشكلات والحفاظ على الموارد المائية والبيئة وتعزيز القدرة على مواجهة مشاكل التغيرات المناخية ومواسم الأمطار والزراعة.
فيما اشار مسؤول التغذية والنظم الغذائي في منظمة "الفاو"الدكتور جويل هاكي، الى انه سيتم توزيع 92 وحدة زراعية مائية على المزارعين في مناطق الاستهداف وسيقوم المشاركون في هذه الورشة بتدريب المزارعين، وسيعقبها نزولات ميدانية مشتركة من قبل هيئة البحوث الزراعية ومنظمة "الفاو" للاطلاع على نتائج التجارب على أرض الواقع وتقييم نسبة نجاحها.