دوى انفجار عنيف في أنحاء مدينة الحديدة، اليوم، اعقبه اشتعال النيران، وتصاعد اعمدة الدخان في سماء المدينة.
وقالت مصادر محلية، أن الانفجار العنيف وقع في أحد خزانات النفط في ميناء الحديدة، بعد ثلاثة أيام من استهداف الميناء، بعدة غارات إسرائيلية.
وأضافت المصادر بأن دوي الانفجار سمع في جميع أنحاء مدينة الحديدة، عقب وصول النيران المشتعلة الى الخزان وانفجاره في الحال.
وأوضحت المصادر أن مليشيات الحوثي فشلت في إخماد النيران المشتعلة منذ تعرض ميناء الحديدة للغارات، ما أدى إلى انفجار خزان النفط وفشل السيطرة على الحريق.
وأفادت المصادر المحلية، أن شدة الضغط والنيران المستمرة تسببت في انفجار الخزان.
وكان مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، أدان بأشد العبارات، الأحد، عدوان الكيان الصهيوني، وانتهاكه لسيادة الأراضي اليمنية، في مخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وحمل المصدر الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية بما في ذلك تعميق الازمة الانسانية التي فاقمتها المليشيات الحوثية بهجماتها الارهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، فضلا عن تقوية موقف هذه المليشيات، وسردياتها الدعائية المضللة.
وجدد المصدر تحذيره للمليشيات الحوثية الارهابية من استمرار رهن مصير اليمن، وابناء شعبه والزج بهم في معاركها العبثية خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة.
كما حذر المصدر النظام الايراني، والكيان الصهيوني من اي محاولة لتحويل الاراضي اليمنية عبر المليشيات المارقة الى ساحة لحروبهما العبثية، ومشاريعهما التخريبية في المنطقة.
ودعا المصدر المليشيات الحوثية الى الاستماع لصوت العقل، والاستجابة لارادة الشعب اليمني وتطلعاته، وتغليب مصالحه الوطنية على اي مصالح واجندات اخرى، وعدم استجلاب التدخلات العسكرية الخارجية، والانخراط الجاد في عملية السلام، ووقف كافة أشكال العنف والتصعيد العسكري.
كما دعا المصدر المجتمع الدولي ومجلس الامن الى تحمل مسؤولياتهما من اجل حماية الامن والسلم الدوليين، مؤكدا في هذا السياق ان السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو دعم الحكومة اليمنية لاستكمال بسط نفوذها على كامل ترابها الوطني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخصوصا القرار 2216.
وجددت الحكومة اليمنية موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، ودعت في هذا الخصوص المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.