أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، الأحد 21 يوليو/تموز 2024، الجريمة الآثمة التي أقدم عليها الكيان الصهيوني بحق المنشآت الحيوية بمدينة الحديدة.
وذكر المكتب، في بيان صحفي، أن الجريمة سقط على إثرها أكثر من ثمانين مدنياً بين شهيد وجريح معظمهم من حارات: "الحوك، الهنود، السور، الكورنيش، وباب مشرف، والمطراق"، محملاً مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) المسئولية الكاملة بتحويلها الحديدة إلى مسرح للعمليات العسكرية لدولة إيران الإرهابية.
وأكد أن دولتي الشر والإرهاب إسرائيل وإيران عبر مليشيا الحوثي تتحملان كافة الاعتداءات الآثمة ضد اليمنيين عامة وأبناء الحديدة خاصة منذ أكثر من تسع سنوات.
واستنكر المكتب سياسة التدمير في اليمن والتي تنتهجها دولتا الإرهاب إيران وإسرائيل عبر أدواتهما مليشيا الحوثي والتي تخالف كل القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية بل وتنحدر لمستوى جرائم الحرب.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ضرورة التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الخارجية والداخلية على المدنيين الأبرياء العُزل، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تبني خطاب ينتصر للقانون الدولي ولضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في محافظة الحديدة وكافة الأراضي اليمنية.