ارجع مدير عام فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بحضرموت المهندس فائز باصرة اسباب الانهيارات الصخرية التي حدثت في قرية حصن باصم بمديرية دوعن إلى التركيب الصخري للمنطقة.
واوضح باصرة في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان المنطقة تتكون من صخور جيرية عقدية مشققة وان تسرب مياه الأمطار إلى داخل هذه الصخور أدى إلى ضعفها أكثر إلى الطبقات الساندة التي تحولت إلى هشة بسبب تسرب مياه الشبكة الرئيسية لمياه الشرب بالمنطقة والتي لم يتم عمل صيانة لها منذ أكثر من خمسين عام .
وقال إن الكتلة الصخرية الأخيرة التي وقعت هي أكبر كتلة وقد تم الإشارة اليها في النزول الاول للهيئة وبسقوطها زال الخطر بنسبة 80 في المائة فيما لا زالت هناك كتل صخرية غير مستقرة في اي لحظة ممكن أن تنهار، مضيفا أنه تم النزول اليوم ومعاينة الجزء الآخر من الجبل الذي تقع تحته بيوت المواطنين وتم التأكد من أن التصدعات الموجودة هي تصدعات قديمة نشأت ولم تتأثر بالانهيارات .
وأكد باصرة انه تم التشديد على السكان وأهالي المنطقة النازحين بعدم عودتهم إلى بيوتهم وأخذ الحيطة والحذر أثناء المرور من تحت الجبل .
وعن الأضرار التي لحقت بالمنطقة، ذكر باصرة أنه لم تسجل أي أضرار سوى بعض من أشجار النخيل وساقية مرور مياه الأمطار التي تضررت بالكامل وانسدت.
واضاف "من أجل سلامة المواطنين والبيوت كونها بيوت طينية قد تتأثر من الاهتزازات التي تحدث أثناء وقوع الانهيارات اقترحنا بعض المعالجات وهي تفتتيت الصخور والكتل الغير مستقرة وتغيير مسار شبكة المياه وعمل صيانة لها لأنها عبارة عن أربعة خطوط كل خط أربعة هنش وذلك سيتم بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وبإشراف مباشر من الهيئة".