شهدت محافظة المحويت حوادث مأساوية، حيث جرفت سيول الأمطار معلماً أثناء عودته من المدرسة.
وقالت مصادر محلية إن المعلم يحيى أحمد صالح الأحمر، وهو من أبناء مدينة كوكبان، توفي بعد أن جرفته السيول في منطقة وادي غزوان بمديرية شبام، لافتة إلى أن المعلم الأحمر كان يحاول قطع السائلة أثناء عودته إلى منزله بعد انتهاء دوامه في المدرسة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم العثور على جثمان المعلم بجانب أحد المنازل في منطقة وادي غزوان. وعمّت المنطقة حالة من الحزن العميق لفقدان الأحمر، الذي كان مثالاً للتربوي القدوة ويحظى بقبول مجتمعي واسع.
كما توفي وأصيب خمسة أشخاص، جراء صواعق رعدية خلال الساعات الماضية، بمحافظة المحويت، بحوادث متفرقة، في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد.
وقال سكان محليون إن أربعة أشخاص توفوا مساء أمس الاول، وأصيب خامس، بصواعق متفرقة شهدتها عددا من مديريات محافظة المحويت، والتي تعد من المحافظات الأكثر تأثرا بحوادث الصواعق الرعدية منذ مارس الماضي.
وأشار الأهالي إلى أن من بين المتوفين مواطن يدعى يحيى خالد العداني وإصابة آخر يدعى "عبدالله منصر الصباحي" جراء صاعقة رعدية وقعت بمزرعة في عزلة شمات بمديرية الطويلة، بمحافظة المحويت.
وفي حادثة أخرى، توفي مواطن يدعى "حمود يحيى محمد مقبل العماد"، في منطقة بيت العماد بعزلة الأهجر بمديرية شبام، بمحافظة المحويت.
وفي حادثة ثالثة، توفي شابان، إثر إصابتهما بصاعقة رعدية وقعت في منطقة بيت قطينة في مديرية الطويلة بمحافظة المحويت.
وأفاد الأهالي، أن صاعقة رعدية أودت بحياة الشاب أويس صالح سعد قطينة والشاب مالك محمد حميد فارع قطينة، بينما كانا في غرفة حراسة خاصة بنبتة "القات".
وخلال اليومين الماضيين توفي وأصيب ستة أشخاص بينهم نساء بصواعق رعدية بحادثين منفصلين بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد.
ومنذ مارس الماضي، توفي وأصيب العشرات من المواطنين، بينهم نساء وأطفال، جراء صواعق رعدية بمختلف المحافظات، بالتزامن مع أمطار رعدية يشهدها اليمن.