جدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مطالبته لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين، في مجال الإغاثة والمجتمع المدني الذين تم إعتقالهم تعسفياً في صنعاء ومازالوا محتجزين دون القدرة على التواصل مع العالم الخارجي.
وذكر المبعوث الاممي في بيان صادر عنه، اليوم الأحد، خلال اختتام الاجتماع التاسع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين في العاصمة العمانية مسقط، بأن المفاوضات أسفرت عن انفراجة مهمة حيث توصلت الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح السياسي المخفي منذ تسع سنوات محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات.
وبهذا الشأن، دعا غروندبرغ لمواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم الذي توصلوا إليه، بما في ذلك أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، والاتفاق على مزيداً من عمليات الإفراج.
وقال "ينتظر آلاف اليمنيين لم شملهم مع أحبائهم، وعلى الرغم من التقدم الإيجابي، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، وبوتيرة أسرع، للتخفيف من معاناة هذه الأسر".
وأضاف "تظل الأمم المتحدة ملتزمة بهذا العمل المهم لإعادة لم شمل العائلات اليمنية مع ذويهم المحتجزين على خلفية النزاع، وبينما نواصل هذه المهمة، يجب علينا أيضًا أن نندد بالاحتجاز التعسفي لجميع المدنيين والتعبير عن أسفنا على معاناة عائلاتهم وأحبائهم، وإطلاق سراحهم بشكل فوري وغير مشروط هو الخيار الوحيد المقبول."
وتوجه المبعوث الأممي، بالشكر إلى سلطنة عمان، على استضافة الاجتماع.. مشيداً بدعمها المستمر لجهود الوساطة الأممية في اليمن.