أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أن فتح طريق تعز الحوبان بعد تسع سنوات، انتصار للمجتمع الحي والمقاوم في المحافظة، إضافة إلى الجهود الدولية والمحلية والعوامل التي أدت إلى كسر الحصار الحوثي.
وقال العليمي في تغريدة على منصة "إكس" إن "تعز عانت طويلاً من الحصار الحوثي.. ما تزال صور اسطوانات الأكسجين على ظهور الحمير في الجبال، والأطفال المخنوقين في المستشفيات ومئات الحوادث في طرق وعرة حاضرة في أذهان الناس وسوف تدون في سجلات التاريخ كأحد شواهد الخزي لهذه المليشيا".
وأكد أن "إغلاق الطرقات جريمة حوثية منذ يومها الأول وحتى لحظتها الأخيرة".
وحيّا العليمي "كل الجهود التي بذلت من الجميع بما فيها تلك التي رفضها الحوثي مرارًا دون إبداء أي مبرر منطقي طوال كل هذه السنين".
وأشار إلى أن المدينة العظيمة وحصارها المستمر "سيظل وصمة عار في جبين المعتدين وسيبقى صمودها الأسطوري درسا لكل الأجيال".
وشهدت تعز في وقت مبكر الخميس، عبور للمسافرين والمواطنين بشكل جماعي عبر خط الكنب- الحوبان، بعد فتح متزامن للطريق من جانب المليشيا والقوات الحكومية، وذلك بعد نحو 9 سنوات من الحصار المستمر ورفض الجماعة المدعومة من إيران فتح الطريق وإنهاء حصارها لمدينة تعز، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.