تستضيف الأردن، الأسبوع المقبل، مؤتمراً دولياً، للعمل على الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.
ويعقد المؤتمر بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويُنظر الى النتائج التي ستخرج عن هذا المؤتمر بعين الترقب، حيث سيتطرق لضرورة التوصل إلى حل ينهي الحرب على قطاع غزة، فضلاً عن تنظيم آليات واضحة من شأنها تعزيز المساعدات الإغاثية للقطاع.
وتنبع أهمية المؤتمر من كونه فرصة لتحفيز المجتمع الدولي لمساندة أهل قطاع غزة عبر المساعدات بأنواعها، سواء كانت ذات صلة بالغذاء والمأوى أو الرعاية الصحية والحماية والمياه.
وفي تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد أنّ الوضع الإنساني لا يزال مروعاً في غزة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات.
نافذة تفعيل
يقول وزير الإعلام الأردني الأسبق، عضو مجلس الأعيان الحالي، د. محمد المومني إنّ مؤتمر الاستجابة هو نافذة لتفعيل الضغوط السياسية والدبلوماسية الجماعية اللازمة من أجل إنهاء الحرب في غزة، إضافة إلى إدخال المساعدات.
وأكد المومني لـ«البيان» أن المؤتمر سيسلط الضوء على ضرورة العمل الجماعي لإنهاء الأزمة، والتفكير في مرحلة ما بعد الحرب، من إعادة الإعمار وغيرها.
ويرى الوزير الأسبق، أستاذ العلوم السياسية د. أمين المشاقبة أن هنالك قوة دفع عالمية باتجاه وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية. ويقول «نحتاج إلى تحالف دولي من أجل تكثيف المساعدات لأهل غزة»، وكذلك «لإعادة إعمار غزة».
وبين المشاقبة أن المؤتمر لن يركز فقط على عمل دولي مشترك للمساعدات، بل على بذل الجهود من أجل وقف الحرب، والترتيب لإعادة الإعمار.