قضت محكمة العدل الدولية، اليوم، بأنه يجب على إسرائيل أن توقف على الفور، هجومها العسكري أو أي أعمال أخرى في رفح، مشيرة إلى الخطر المباشر على الشعب الفلسطيني.
وجاءت أوامر أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، بعد طلب جنوب أفريقيا ، إصدار أمر بوقف هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح والانسحاب من غزة، وذلك في إطار قضية أوسع نطاقاً تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وبدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم، قراءة مرسوم بشأن إجراءات الطوارئ ضد إسرائيل فيما يتعلق بالهجوم على مدينة رفح الفلسطينية.
رئيس محكمة العدل الدولية:
- جنوب أفريقيا طالبت المحكمة بتطبيق اختصاصها وفرض تدابير طارئة لوقف الحرب
- المحكمة تذكّر بأن الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة تدهورت بشكل ملحوظ
- التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في قطاع غزة
- على إسرائيل أن تمتنع عن أي أعمال تمثل خطرا على الفلسطينيين
- إسرائيل لم تقدم ما يكفي لضمان سلامة وأمن النازحين من رفح إلى المواصي
- على إسرائيل وقف عملياتها العسكرية أو أي أعمال أخرى في رفح
- على إسرائيل الحفاظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع
- على إسرائيل ضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق بشأن تهمة الإبادة الجماعية
وكانت محكمة العدل الدولية، عقدت الأسبوع الماضي، جلْسَتي استماع على مدار يومين قدمت فيهما جنوب أفريقيا وإسرائيل مرافعتهما الشفوية.
وطلب محامو جنوب أفريقيا من المحكمة فرض إجراءات احترازية طارئة تضمن الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية في غزة، بما يشمل مدينة رفح التي بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما برياً عليها في 7 مايو/أيار الجاري، رغم معارضة المجتمع الدولي.
وقال المحامون إن العملية العسكرية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "يجب أن تتوقف لضمان بقاء الشعب الفلسطيني".