افاد محامي متحوث بالعاصمة صنعاء بتلقيه انباء مؤكدة تفيد بان عشرات التجار يستعدون للفرار من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية بصورة نهائية والانتقال إلى خارج اليمن والى العاصمة المؤقتة عدن.
ونقل المحامي الموالي لمليشيات الحوثي المدعو عبد الملك العقيدة عن مصدر وصفه بـ الموثوق بأن: 43 تاجرا في صنعاء يستعدون ويجهزون لنقل نشاطهم التجاري بشكل نهائي إلى الخارج وإلى محافظة عدن بسبب اجراءات وتعقيدات وتعسفات مصلحة الجمارك التابعة للمليشيات الحوثية والتي تتعمد احتجاز بضائعهم في النقاط التابعة لها لشهور دونما حاجة إلى ذلك" حسب قولة.
وأضاف العقيدة في منشور على حسابه بموقع الفيسبوك رصده محرر مأرب برس بان هجره التجار من صنعاء هي ناتجة عن تعرضهم لأضرار مادية كبيرة نتيجة تعسفات مصلحة الجمارك الحوثية والتي تتعمد احتجاز بضائعهم في النقاط التابعة لها لشهور عديدة وهو ما فوت عليهم مواسم وصفقات بمئات الملايين.
وتابع :والأنكى من كل ذلك أن التجار حسب ما وصلني من احدهم لا يجدون إلى من يشتكون. فرئيس المصلحة لا يداوم نهائيا في مكتبة ولا يعلم في أي مكان، ومقر يحتجب فيه عن شرف خدمة الوطن والمواطن".
واختتم مقالة متسائلا: "إلى متى يستمر هذا الوضع؟ ومن المستفيد من تعطيل أعمال التجار والتضييق عليهم ودفعهم لنقل نشاطهم والهروب باستثماراتهم ما قد يحرم الخزينة العامة مليارات من ضرائب وزكاة وجمارك وتفقد الوف من الايادي العاملة مصدر رزقها؟ ولماذا لم يتم تطهير مؤسسات الدولة من شلة الفشل والإخفاق والفساد والعجز؟".