استعرض رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون، مجالات الدعم البريطاني المقدم لليمن في الجانب الإنساني والتنموي.
واكد الجانبان على أهمية الانتقال الى إقامة شراكات اقتصادية ثنائية بين البلدين الصديقين، والاستفادة المتبادلة من القطاعات الاقتصادية الواعدة في اليمن للنهوض بالمستوى الاقتصادي والتنموي وبما ينعكس إيجابا على القطاع الخدمي.
وناقش رئيس الوزراء مع وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني، الحرب الاقتصادية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية، وآثارها وانعكاساتها على الاقتصاد والقطاعات الحيوية
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها بن مبارك، اليوم، في العاصمة البريطانية لندن، مع كامرون، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، ومجالات التعاون الثنائي، وأهمية الارتقاء به، والدعم البريطاني المقدم لليمن في الجانب الإنساني والتنموي، والتطورات في الشأن السياسي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تناولت جلسة المباحثات، الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية في اليمن والتطورات في هذا الشأن.
وأكد وزير الخارجية البريطان، على متانة العلاقات اليمنية-البريطانية ، ووقوف بلاده الى جانب امن ووحدة واستقرار اليمن، واستمرارها في بذل المساعي الرامية للوصول الى تسوية سلمية للصراع في اليمن.
هذا وقد اعلنت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في بريطانيا، اليوم، زيادة الدعم الإنساني المقدم لليمن من 83 مليون جنيه استرليني الى 139 مليون جنيه إسترليني.
حضر جلسة المباحثات من الجانب اليمني، سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.