أعلنت الأمم المتحدة وفاة 160 شخصا وإصابة 40 ألفا بالكوليرا في اليمن، خلال الفترة الماضة.
جاء ذلك في إحاطة لمسؤول عمليات الإغاثة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن.
غريفيث قال إنهم يشعرون "بقلق عميق إزاء تفشي وباء الكوليرا الذي يتفاقم بسرعة في اليمن"، مضيفاً أنه تم الإبلاغ حتى الآن عن 40 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من 160 حالة وفاة".
وأشار المسؤول الأممي الى "الزيادة الحادة" في أعداد الإصابات بالوباء مقارنة بالتحديث الأخير الشهر الماضي.
وأكد غريفيث أن "غالبية الحالات المسجلة توجد في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين، حيث يتم الإبلاغ عن مئات الحالات الجديدة كل يوم".
وقال المسؤول الإغاثي إنه "من المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة"، مشيراً الى أن الأمم المتحدة تتخذ مع شركاؤها "إجراءات عاجلة لوقف انتشار المرض، تشمل وضع خطة استجابة متعددة المجموعات بالتعاون الوثيق مع السلطات"، لافتاً الى أنه هذه الخطة ستحتاج "تمويل سريع لمنع الوضع من الخروج عن نطاق السيطرة".
وتابع: "من المؤسف أن عواقب التقاعس عن العمل مألوفة للغاية. دعونا لا ننسى أنه منذ وقت ليس ببعيد، بين عامي 2016 و2021، فقد حوالي 4000 شخص في اليمن - معظمهم من الأطفال - حياتهم بسبب تفشي مماثل".
وأمس الأول أعلنت الحكومة اليمنية تسجيل ٦٠٤٩ حالة إصابة بالكوليرا في المناطق المحررة منذ أكتوبر الماضي و ١٥ حالة وفاة، في 13 محافظة