أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، الهجوم الشنيع الذي تعرض له أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب، محمد شبيطة، امس الثلاثاء، بطلقات نارية، بينما كان داخل سيارته برفقة اثنين من أقاربه في صنعاء.
وطالب أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، في بيان، بفتح تحقيق فوري لتوضيح ملابسات الهجوم الشنيع على زميلنا محمد شبيطة وقريبيه.
وقال "قلوبنا مع عائلته وأصدقائه في هذه الأوقات الصعبة، ونتمنى له الشفاء العاجل".
واضاف أنطوني بيلانجي "الصحفيون اليمنيون في بيئة خطرة، وسلامتهم معرضة للخطر، وعلى التحقيق أن يأخذ في الاعتبار دور شبيطة كصحفي وزعيم نقابي".
وامس الثلاثاء، أدان مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، وبشدة جريمة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها أمين عام النقابة الأمين العام المساعد لإتحاد الصحفيين العرب الزميل محمد شبيطة.
وحمل بلاغ صحفي صادر عن مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين واطلع عليه "المنارة نت"، مليشيات الحوثي الإرهابية ، المسئولية الكاملة عن سلامة الزميل محمد شبيطة.
وأوضحت نقابة الصحفيين اليمنيين، أن أمين عام النقابة الأمين العام المساعد لإتحاد الصحفيين العرب، أصيب بطلقات نارية أطلقها مسلح صباح الثلاثاء في صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأضاف البلاغ الصحفي "أن الزميل شبيطة تعرض لإطلاق النار بالقرب من مبنى وزارة الإعلام بعد أن أوقف مسلح سيارته وباشره بإطلاق الرصاص وتبع ذلك إطلاق ناري مباشر على السيارة".
وأفاد مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، أن الجريمة أسفرت عن إصابة الأمين العام بطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن، نقل على إثرها إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج، إلى جانب مقتل أحد أقاربه وإصابة آخر .