أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن الزيارة التفقدية التي قام بها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه اخوانه عضوا مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، إلى محافظة الصمود مأرب، تجسد نهج وارادة فخامته في تعزيز حضور الدولة، وتفعيل مؤسساتها، وحرصه على تفقد أوضاع المواطنين في مختلف المناطق المحررة، رغم التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا".
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في تصريح صحفي "أن هذه الزيارة الهامة في ظل الظرف الصعب عكست تقدير القيادة السياسية لدور محافظة مأرب التي مثلت جبهة صلبة للحفاظ على الثورة والجمهورية والهوية اليمنية، وحصناً منيعاً ضد المشروع الإمامي الكهنوتي، وعرفاناً للتضحيات الجسيمة التي قدمتها في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني، وتقديمها نموذجاً فارقاً للصمود، والتنمية، والأبواب المفتوحة لاستقبال كل القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية المناهضة للانقلاب والنازحين من مختلف المحافظات".
ولفت الوزير الارياني الى أن تأكيد فخامة الرئيس أن محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وماتبقى من المناطق الخاضعة بالقوة الغاشمة لسيطرة المليشيا الحوثية، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، يحمل دلالات كبيرة ورسائل عدة في سياق معركة الخلاص الوطنية وتعزيز التلاحم الوطني ووحدة الصف، والتأكيد أن مأرب تمثل مركز ثقل في مقاومة مليشيا الحوثي الإرهابية، وأنها مفتاح الحل لاستعادة الدولة سلماً او حرباً، فاليد الممدودة للسلام هي ذاتها الموضوعة على الزناد.
وحيا الارياني دور مأرب بمشائخها وقبائلها وابنائها ومختلف مكوناتها، بقيادة الشيخ البطل اللواء سلطان بن علي العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة، الذين كسروا بصمودهم ومواقفهم الصلبة المنحازة للوطن وثوابته وتمسكهم بالدولة والاجماع الوطني، المشروع الايراني وأداته الحوثية، واستطاعوا ببسالة دفن حلم أعداء اليمن وتحويله إلى وهم وسراب، وتقديمهم صورة مشرقة لحضور الدولة، وما تشهده من تطور في مختلف الجوانب، ونموذج للتلاحم والاصطفاف الوطني بين كل القوى السياسية والمجتمعية، والتحامهم بالقيادة السياسية من أجل تحقيق الأهداف الكبيرة لليمن.
وثمن وزير الإعلام والثقافة والسياحة، دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وموقفهم الصلب الداعم لليمن واليمنيين في معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب، بما في ذلك دعمهم اللامحدود لصمود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الدفاع عن مأرب، أبان العدوان الحوثي الغاشم على المحافظة، اضافة الى دعمهم الاخوي المتواصل في المجالات الاقتصادية والتنموية والإنسانية والإغاثية.