منحت إحدى القبائل اليمنية، مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ، مهلة مدتها 48 ساعة للقبض على قيادي بالمليشيات مع عناصره المسلحة.
وجاء تهديد قبيلة عنس التي تعد إحدى القبائل البارزة في محافظة ذمار، على خلفية جريمة قتل مروعة لأحد أبناء القبيلة ، ارتكبها قيادي حوثي مع عدد من عناصره، أمام عائلة وأطفال الضحية عقب اقتحام منزله.
في يوم الاثنين، تجمع شيوخ وأفراد قبيلة عنس في منطقة حمة الصعتر محافظة ذمار، مطالبين بسرعة تسليم الأشخاص المتورطين في قتل "صلاح محمد مصلح عركم"، وعلى رأسهم المدعو "أبو عبد الملك مطهر"، مشرف الأمن بالمليشيا في مديرية عنس، إلى النيابة الجزائية لتنفيذ حكم القصاص بشكل عاجل.
واعتبرت قبيلة عنس أي تأخير أو تسويف في القضية مشاركة في الجريمة، محملة "أحمد عبدالله الشرفي"، الذي ينتحل صفة مدير أمن محافظة ذمار، و"محمد البخيتي"، الذي ينتحل صفة محافظ المحافظة، المسؤولية الكاملة عن أي تبعات أو ردود فعل من قبل أسرة وأهالي الضحية.
وتم الاحتشاد استجابة لدعوة أولياء دم "صلاح عركم" وعقال وأعيان قرية جمل، وذلك بعد محاولات قيادة مليشيا الحوثي في ذمار التقليل من شأن جريمة قُتل "صلاح محمد مصلح عركم" بدم بارد أمام أطفاله ليلة الجمعة بعد اقتحام منزله وإثارة الرعب بين النساء والأطفال في منطقة "جمل" بمديرية ميفعة عنس.
وبعد وقوع الجريمة، سارعت مليشيا الحوثي إلى وصفها بأنها "تصرف فردي"، وقامت بإخفاء "أبو عبدالملك مطهر" وأفراده في استراحة المحافظة، رافضة تسليمهم للبحث الجنائي أو تحويلهم إلى النيابة الجزائية لاتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة، دون النظر في حقوق أسرة الضحية وقبيلته.
وأعلن رجال القبيلة، بعد تجمعهم، دعمهم الكامل لعائلة "عركم" حتى يتم القصاص من القتلة وإحالتهم للمحاكمة بشكل عاجل ليتلقوا العقاب الرادع.