نعت وزارة الإعلام، الصحفي والاديب الكبير محمد المساح الذي وافاه الأجل، عن عمر ناهز الـ 76 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء والتميز والابداع في المجال الصحفي والنضال الوطني.
وأشادت الوزارة في بيان النعي، بمسيرة الفقيد المهنية في العمل الأدبي والصحفي وكتابة الأخبار والتقارير والقصص الصحفية، حيث يُعد أحد أعمدة الصحافة اليمنية وممن أسهموا في تطوير العمل في مؤسسة الثورة ومطبوعاتها، وكان صاحب خلق رفيع وحضور كثيف وتأثير واسع وحس رفيع في علاقته بالمهنة وزملائه.
وقالت الوزارة في بيان النعي "ان الصحفي محمد المساح خلد اسمه كواحد من أبرز الأعلام الصحفية اليمنية الذين برزوا في مرحلة سبعينيات القرن العشرين، وتولى رئاسة تحرير صحيفة الثورة في العام 1972م، واستمر في الكتابة في صحف متعددة وله اعمدة متنوعة أبرزها عموده الصحفي (لحظة يازمن) في صحيفة الثورة، والذي توقف العام 2016م بعد اقتحام مليشيات الحوثي مقر الصحيفة".
وأشار بيان النعي، الى الخسارة الكبيرة التي خلفها رحيل قامة بحجم الفقيد المساح في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به بلادنا والتي هي بحاجة إلى كل جهد تنويري وتثقيفي يدافع عن قيم المجتمع الأصلية في وجه محاولات مليشيات الحوثي طمس الهوية الوطنية، وعزاؤنا ما خلفه الفقيد من رصيد ادبي وثقافي وصحفي يشكل مدرسة للأجيال القادمة.
وعبر بيان النعي عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الصحفي المساح وأهله ومحبيه والوسط الصحفي والأدبي وكافة ابناء الشعب اليمني .. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.