كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن رفض جماعة الحوثي وساطة تزعمها عدد من اعيان ووجاهات مدينة صنعاء القديمة للتراجع عن تحويل "سوق الحلقة" احد اشهر الأسواق القديمة الى مزار للأمام علي بن ابي طالب.
وأكدت المصادر بحسبـ"مأرب برس" أن قيادة جماعة الحوثي رفضت طلبا تقدم به عدد من ابرز وجاهات واعيان مدينة صنعاء القديمة بالتراجع عن هدم عدد من الأسواق التاريخية القديمة بالمدينة الأثرية والمتمثلة في أسواق الزمر والحلقة والمحدادة و المنجارة لتحويلها الى مزار شيعي بعد ادعائهم زورا وبهتانا بأن ملكيتها ترجع كما يقولوا لجدهم علي بن أبي طالب قبل 1400 سنة .
وأشارت المصادر الى أن قيادة الحوثيين لم تبدى أي اكتراث بتداعيات هدم الأسواق القديمة بالمدينة الأثرية والاضرار التي ستلحق مئات من التجار وأصحاب المحلات التجارية الصغيرة التي يمارسون انشطتهم بالتوارث منذ عدة اجيال .
وتدعي جماعة الحوثي أن سوق الحلقة تعود تسميته إلى تحلق أهل اليمن حول جدهم علي الذي وصل مبعوثا للرسول إلى صنعاء القديمة، وفيه اجتمع اليمنيون حول علي وقرأ عليهم رسالة رسول الله ، محاولين تعديل وتحريف التاريخ وفق اهوائهم.
وتسعى المليشيات الحوثية لهدم 500 مبنى أثري، في مدينة صنعاء القديمة، المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني لـ«اليونيسكو»، حيث يشمل ذلك هدم أربع من أهم الأسواق الحرفية في المدينة بهدف إقامة مزار طائفي.