سخر الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي من استمرار مليشيا الحوثي من الترويج الكاذب باسم الدفاع عن غزة وفلسطين.

وقال الرئيس العليمي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" مخاطباً الحوثيين "ارفعوا الحصار عن تعز أولاً".

وأكد العليمي أن هجمات الحوثيين البحرية أفادت إيران وليست غزة، مشيرا إلى أن الحوثيين يحاولون  «الهروب» من التزاماتهم الدولية والأممية، بداعي «مناصرة غزة».

وذكر العليمي أن الحل النهائي لن يكون بالضربات الجوية، موضحاً أن «التهديد يأتي من البر، وهو تحت سيطرة الميليشيات، ولمواجهته لا بد من استعادة سلطة الدولة وفرض سيطرتها على المناطق كلها، بدعم المجتمع الدولي.

ونوه العليمي إلى إن «السعودية بذلت جهوداً كبيرة لإقرار السلام في اليمن خلال السنتين الماضيتين، وحتى قبل ذلك»، مشيراً إلى أن «المملكة حاولت إقناع (الميليشيات الحوثية) بالانخراط في عملية السلام (مع الحكومة)».

وأعرب العليمي عن «تقديره لجهود السعودية»، مؤكداً أن «الرياض كانت دائماً تدعم مصلحة اليمنيين»، مستشهداً بدور المملكة في تسوية الصراع في اليمن خلال العقود الماضية.

وأسفرت جهود الوساطة السعودية بمشاركة عمانية، عمّا وصفها العليمي بـ«خريطة طريق يمكن البناء عليها أساساً لعملية السلام». ويقول إن «المملكة ناقشت نقاطاً عدة مع الجماعة والحكومة، وبعد جدل ومفاوضات خلصت إلى مادة تشكل أساساً يمكن البناء عليه لعملية سلام».

وحمل رئيس مجلس الحكم اليمني إيران «المسؤولية عن أزمات المنطقة»، مشيراً إلى أن «الميليشيات المحسوبة على طهران في اليمن وسوريا ودول أخرى تُغلّب مصالح إيران على مصالح الجميع».