أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، مساء الثلاثاء، عن مشروع لمواجهة الأوبئة في اليمن لمدة ثلاث سنوات بتكلفة 26 مليون دولار.
وقالت المنظمة -في بيان- أنه تم تدشين مشروع التأهب للأوبئة والتصدي لها في اليمن لمدة ثلاث سنوات بغرض “حماية وتحسين الصحة العامة ورفاه المجتمعات اليمنية، وكذلك صحة الثروة الحيوانية والنظام البيئي”.
وذكرت أن المشروع يسعى إلى تعزيز قدرات الوقاية من الأمراض والإنذار المبكر والمراقبة والكشف والاستجابة ، إضافة إلى تحسين قدرات المختبرات الصحية والبيطرية لرصد التهديدات الصحية وتعزيز السلامة والأمن البيولوجي.
وحسب البيان يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات القوى العاملة متعددة القطاعات بداية بالمستوى المجتمعي، وكذلك تعزيز التنسيق ومشاركة البيانات والتواصل والمساءلة بين أصحاب المصلحة في مجال الصحة الواحدة.
وقال إنه سيتم دعم تحقيق هذه الأهداف بمنحة قدرها 26 مليون دولار أمريكي مقدمة من صندوق مكافحة الأوبئة، وكذا إجراءات تكميلية في إطار منح أخرى من قبل البنك الدولي.
يأتي هذا المشروع الأممي، مع استمرار تفشي وباء الكوليرا وأمراض أخرى في اليمن بينها الحصبة، وفق تقارير أممية سابقة.
والأحد، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن اليمن يعاني من أعلى مخاطر الأمراض على مستوى العالم.
ويشهد اليمن منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وبسبب تداعيات الصراع، يعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا كبيرا، ونقصا حادا في المعدات الطبية والأدوية ، ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.