إستشهاد 4 مواطنين بقذيفة حوثية أثناء محاولتهم اسعاف ضحايا مجزرة رداع
السبت 23 مارس 2024 الساعة 02:29
المنارة نت

استشهد 4 مواطنين، بقذيفة حوثية أثناء محاولتهم اسعاف ضحايا مجزرة مليشيات الحوثي الإرهابية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وقالت منظمة رايتس رادار، أن اربعة اشخاص استشهدوا بقذيفة RPG أطلقها الحوثيون باتجاههم، اثناء محاولتهم التدخل لإسعاف ضحايا تفجير الجماعة لمنازل على رؤوس ساكنيها في رداع. 

وأدانت المنظمة، في بيان لها، إقدام جماعة الحوثي الإرهابية على تفجير عدد من منازل مدنيين من سكان مدينة رداع شمال محافظة البيضاء والتي سقط ضحيتها نحو 25 مدنياً بين شهيد وجريح بينهم نساء وأطفال. 

ونقلت المنظمة عن مصادر، بانه استشهد 12 مدنيا، 8 منهم عائلة محمد سعد اليريمي الذي قضى مع زوجته وجميع أطفاله جراء انهيار منزلهم بتفجير الحوثيين لمنزلين مجاورين له، بينما قتل 4 آخرون بقذيفة RPG أطلقتها المليشيات باتجاه مجموعة حاولت التدخل لإسعاف الضحايا. 

وأوضحت إن البيوت المهدومة هي منزلين لأسرة إبراهيم الزيلعي -وهو المستهدف الرئيس بعملية التفجير-، ومنزل محمد اليريمي، ومنزل علوي المجاهر، ومنزل آل ناقوس، ومنزل أحمد خلبي، ومنزل صالح هادي، ومنزل آل الفقيه. 

وأكدت رايتس رادار في بيانها ان مصادر في رداع اوضحت لها:" إن جماعة الحوثي استقدمت تعزيزات عسكرية من العاصمة صنعاء للمشاركة في حملة المداهمة التي حاصرت حي الحفرة القريب من قلعة العامرية التاريخية في مدينة رداع وفرضت طوقاً على منازل أسرتي الزيلعي والناقوس". 

واضافت ان مسلحي الجماعة قاموا بتفخيخ المنزلين بعبوات ومتفجرات ناسفة شديدة الانفجار متجاهلة تحذيرات بعض أهالي الحي من خطورة ما سيتم الإقدام عليه وأنه قد يؤدي لكارثة، غير أن المسؤولين الحوثيين عن الحملة لم يكترثوا بالتحذيرات واقدموا على ارتكاب هذه العملية دون مبالاة. 

ودعت المنظمة الحقوقية الدولية قيادة جماعة الحوثي وفي مقدمتهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي الى تحمل المسؤولية تجاه الضحايا وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، والتعهد بعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة، خصوصاً وأن مسلحي الجماعة يكرروا ارتكاب مثل هذه العمليات ضد خصومهم".

وأوضحت رايتس رادار الى ان مليشيات الحوثي تمارس  في البيضاء وصنعاء ضغوطاً شديدة بلغت حد التهديد بالقتل ضد ناشطين وحقوقيين بثوا صور ومقاطع لهذه الواقعة التي أثارت أصداء واسعة في الشارع اليمني. 

وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي بإدانة هذه الانتهاكات وممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لعدم تكرار ذلك، خصوصاً وأن التقارير الحقوقية تفيد بارتكاب الحوثيين أكثر من 700 واقعة تفجير ضد خصومهم السياسيين منذ بداية الانقلاب المسلح في اليمن عام 2014. 

كما دعت المنظمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ باتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي والعمل على تسريع الإفراج عن المختطفين لدى الجماعة.

متعلقات