اكدت مصادر محلية، وفاة صاحب مقولة "أنا صائم"، بعدما توقف قلبه في إحدى مستشفيات مدينة رداع بمحافظة البيضاء، قهراً وألماً ، على فقدان أُسرته نتيجة جريمة تفجير مليشيا الحوثي منزله.
وظل المواطن المسن قبل وفاته، يبحث عن شقيقه ويسأل عن جميع أفراد أُسرته الذين فارقوا الحياة جراء جريمة الحوثي المروّعة بحق ابناء رداع، الثلاثاء الماضي.
وقالت المصادر المحلية، أن المسن الذي ظهر في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يرفض شرب الماء في نهار رمضان، عقب إخراجه من تحت أنقاض منزله في البيضاء بعد تفجيره والمنازل المجاورة له من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.
وبالتزامن، نفّذت المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، حملة اعتقالات واسعة بحق ناشطين وثّقوا جريمة تفجير منازل مواطنين على رؤوس ساكنيها، في مدينة رداع.
وقالت مصادر محلية، الأربعاء، ان عناصر حوثية مما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" تستقل سيارات مدنية قامت باعتقال عدد من المواطنين في مدينة رداع بتهمة تصوير الجريمة التي قامت بها المليشيا الحوثية فجر يوم الثلاثاء، وراح ضحيتها أكثر من 50 شخصًا بين شهيدا وجريحا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضافت المصادر، ان العناصر الحوثية اقتحمت منازل المواطنين وقامت باختطاف عدد منهم، تحت مزاعم "إثارة الرأي العام خدمة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل واشغالهم عن مواجهتها".
وأكدت المصادر، أن الحملة الحوثية أثارت غضب الأهالي الذين كانوا يتوقعون القبض على المتورطين في جريمة تفجير المنازل وتقديمهم للمحاكمة، لكنهم تفاجأوا بقيام المليشيات باقتحام المنازل واختطاف المواطنين، من داخلها.