أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن جريمة مليشيا الحوثي الإرهابية في تفجير منازل على رؤوس ساكنيها في رداع، واستشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، تؤكد ان لا سبيل أمامنا غير قطع هذه الذراع الإرهابية وهزيمتها.
وأوضح رئيس الوزراء، أن هذه الجريمة جاءت بعد ساعات من بيان مجلس الأمن الدولي بالإجماع حول أهمية التنفيذ الكامل للقرار 2216.
جاء ذلك في تغريدة اطلع عليها "المنارة نت" على الحساب الرسمي لدولة رئيس الوزراء وزير الخارجية، على منصة إكس، وهذا نصها:
"جريمة مليشيا الحوثي الإرهابية في تفجير منازل على رؤوس ساكنيها في #رداع واستشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال
وما سبقها من جرائم فاشية، وقرصنتها المستمرة ضد الملاحة الدولية، وذلك بعد ساعات من بيان مجلس الأمن الدولي بالإجماع على أهمية التنفيذ الكامل للقرار 2216، يؤكد إدراك العالم ان لا سبيل أمامنا غير قطع هذه الذراع الإرهابية وهزيمتها".
وفي السياق، عبرت الحكومة اليمنية، عن إدانتها بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الارهابية، والمتمثلة بتفجير منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وهدمها على رؤوس ساكنيها.
وقالت الحكومة في بيان لها، الثلاثاء "إن هذه المجزرة والجريمة الارهابية المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الارهابية في هذا الشهر الفضيل هي تجلٍ كاشف لطبيعة هذه الجماعة الارهابية المجرمة وسلوكها البشع وامتدادا لعدوانها الذي تمارسه ضد الشعب اليمني منذ تمردها على الدولة".
وأضاف البيان "أن الحكومة اليمنية وهي تدعو المجتمع العربي والإسلامي والدولي وكافة المنظمات الإنسانية إلى ادانة هذه الجريمة المروعة ، تؤكد أن جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الارهابية لن تسقط بالتقادم. مجددة التزامها باستعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب وفرض الامن والاستقرار وانهاء الارهاب الحوثي.