دعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، كافة المواطنين في مناطق سيطرتها، لحضور دورات طائفية في المساجد طيلة شهر رمضان المبارك، وحرصهم على الحضور المبكر، والسماح للجميع بتناول مضغ القات في المساجد، مما يؤكد على تحويلها إلى مجالس للقات.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي وجهت مشرفيها من تسميهم بالثقافيين، على حث المواطنين للحضور إلى الدورات الطائفية التي ستقيمها المليشيات في المساجد، بعدد من الأحياء في العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات الأخرى، طيلة شهر رمضان المبارك.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات دعت كافة المواطنين للحضور إلى المساجد للاستفادة من دوراتها الطائفية التعبوية التي تمجد قادة الشيعة وتسيئ للصحابة، وتستخدم فيها تفسيرات شيعية لآيات القرآن الكريم، بعيداً عن التفسير الصحيح.
وبينت المصادر، أن مشرفي التعبئة الطائفية التابعين للمليشيات أكدوا دعوات الجماعة للمواطنين من خلال محاضرات سلالية أقامتها منذ الاثنين الماضي، وأكدها خطباء المليشيات في خُطب صلاة الجمعة اليوم 8 مارس/آذار 2024م.
وحث خطباء ومشرفو المليشيات الحوثية كافة المواطنين على الحضور المبكر إلى المساجد، لمدة لا تتجاوز عن ساعتين ونصف يومياً، وأبلغتهم سماحها بتناول مضغ القات، مما يؤكد استمرارها في تحويل المساجد إلى مجالس مقيل.
وخلال الأسبوع الماضي، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، على تركيب عدد من الشاشات الكبيرة والمتوسطة وكاميرات المراقبة في المساجد، وستكون دوراتها التعبوية عبر الشاشات، وتتضمن أجزاء من ملازم الهالك حسين الحوثي، وخطابات لشقيقه عبدالملك، وتحض جميعها على الكراهية والاقتتال والعداوة في أوساط اليمنيين.