منعت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، المسافرين من عبور الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء، بعدما كانوا قد تنفسوا الصعداء من إعلان الحكومة الشرعية، الخميس، عن فتح الطريق من جانب واحد لتخفيف معاناة المواطنين.
وشوهد طابور طويل من المركبات في طريق مأرب - صنعاء، متوقف عن الحركة بعدما شنت مليشيات الحوثي قصفاً عنيفاً بالمدفعية على آخر منفذ في طريق الذي يربط صنعاء مع مأرب.
وذكرت مصادر أمنية ومسافرون، أن مليشيا الحوثي الإرهابية قصفت بمدافع الهاون المنفذ الرابط بين مأرب صنعاء، ما أدى الى استشهاد أحد أفراد النقطة الأمنية وإصابة ثلاثة آخرين، ومنع سرب طويل من السيارات المحملة بالركاب، من العبور في الاتجاهين (صنعاء - مأرب .ومأرب - صنعاء).
وأوضحت المصادر أن الاستهداف الحوثي العنيف، تركز على آخر نقطة على طريق مأرب - صنعاء، في أول رد عملي على مبادرة الحكومية الشرعية بفتح الطريق بين المحافظتين من جانب واحد، لتخفيف معاناة المواطنين.
وعبر مسافرون عن ذهولهم وصدمتهم، من الرد الحوثي الإرهابي، على المبادرة الحكومية المسؤولة تجاه المواطنين والوطن، بفتح طريق مأرب - صنعاء، لرفع المعاناة عن كاهلهم بعد تسع سنوات من إغلاق المليشيات للطريق.
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، أعلن الخميس عن فتح طريق مأرب -صنعاء. وقال "نأمل أن يتخذ الطرف الآخر (مليشيا الحوثي) خطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين".
وأوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي خلال زيارة قام بها لطريق مأرب - صنعاء، أن إعلان فتح هذا الطريق جاء بالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية.
وأكّد العرادة أهمية فتح جميع الطرقات المغلقة في اليمن، من بينها الطريق المؤدي إلى مدينة تعز (جنوب غرب)، من أجل رفع المعاناة عن المواطنين.
وأضاف: "نأمل من الجميع التعاون في فتح جميع الطرقات الرئيسية في كل المدن اليمنية من أجل مصلحة الشعب اليمني، وباقي الأمور لها مكانها وشأنها سواء كانت حرباً أو سلماً".