قالت منظمة ميون لحقوق الإنسان، إن مليشيات الحوثي الإرهابية استحدثت مراكز تدريب عسكرية لطلاب المدارس في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها، وجندت عشرات آلاف الأطفال.
وقالت المنظمة في بيان لها على منصة "إكس"، إن عملية تجنيد المليشيات الحوثية للأطفال، دخلت مرحلة "جديدة وخطيرة"، في انتهاك صارخ لحقوق الأطفال، يقوض جميع الجهود الدولية على مدى السنوات الماضية الهادفة لوقف تجنيد الأطفال في اليمن".
وذكرت المنظمة أن عشرات الأطفال المجندين قدموا (الخميس)، عرضا عسكريا أمام القيادي الحوثي محمد الحوثي في ختام الدورات العسكرية المفتوحة التي أقامتها لهم جماعة الحوثي في معسكرات تدريب بمنطقة سحار بمحافظة صعدة.
وأوضحت أنه ومنذ أكتوبر الماضي، أدرجت جماعة الحوثي عشرات آلاف الأطفال كجنود في صفوفها عقب تخريجهم في ما تسميها "دورات مفتوحة" ضمن معسكرات تدريب عسكرية تقع ضمن مناطق سيطرتها".
وأشارت إلى أنه ومنذ مطلع 2024 استدعت جماعة الحوثي آلاف الأطفال المشاركين في المراكز الصيفية للعام 2023 بالمناطق الخاضعة لسيطرتها باعتبارهم قوات احتياط يتم إعادة تربيتهم عسكريا للتأكد من جاهزيتهم للقتال.
وأشارت "ميون"، إلى أن "جماعة الحوثي استحدثت مراكز تدريب عسكرية لأطفال المدارس في جميع المديريات بالمحافظات الواقعة تحت سلطتها".
وفي الـ13 من فبراير الجاري، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن مليشيات الحوثي تستغل حرب غزة، وجندت الآلاف من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمار بعضهم 13 عاما، وتدفع بهم نحو الجبهات الداخلية في مأرب وتعز.
وأشارت إنها تحدثت مع خمسة نشطاء حقوقيين وأفراد يعملون مع منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء اليمن أكدوا حصول زيادة كبيرة في تجنيد الأطفال في الأشهر الأخيرة.
وقالوا إنه على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، جند الحوثيون أكثر من 70 ألف مقاتل جديد، بما يشمل محافظات ذمار، وحجة، والحديدة، وصنعاء، وصعدة، وعمران