كشفت مصادر خاصة عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بنقل خبراء إيرانيين من العاصمة المختطفة صنعاء إلى محافظة إب، مستخدمة سيارات خاصة تابعة للأمم المتحدة، كما أنها تستخدم السيارات في مهام أخرى تسهل التنقل للخبراء الإيرانيين بين المحافظات اليمنية.
المصادر أكدت ل"خبر" أن مليشيا الحوثي نقلت، الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2024م، عدداً من الخبراء الإيرانيين عبر سيارات تابعة للأمم المتحدة، من العاصمة المختطفة صنعاء إلى محافظة إب، تزامناً مع نقل المليشيات لصواريخ باليستية من محافظة الحديدة إلى محافظتي تعز وإب.
وطبقاً للمصادر، فإن الخبراء الإيرانيين الذين تم نقلهم إلى محافظة إب يُقدرون بنحو خمسة أشخاص، وبجانبهم عدد من مسلحي المليشيات الحوثية، وتم نقلهم على متن سيارتين تابعتين للأمم المتحدة وتحملان شعارها.
وقالت، إن مواطنين شاهدوا الخبراء الإيرانيين في عدة مناطق بين محافظتي ذمار وإب، بالإضافة إلى أنهم شاهدوا امرأة أخرى بجانبهم، وبحسب مظهرها ولباسها فإنها تدل على أنها إيرانية، ومن المرجح أن تكون ضمن فريق الخبراء الإيرانيين.
واستغربت المصادر، سماح الأمم المتحدة للحوثيين والإيرانيين باستخدام سيارات تابعة لها وتحمل شعارها، وبشكل متواصل، والتنقل بها بكل حرية وتسهيل بين المقرات العسكرية المخصصة لتركيب وتجهيز الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية في عدد من المحافظات اليمنية.
وطالبت المصادر ذاتها، الأمم المتحدة بتوضيح سريع وعاجل حول استخدام المليشيات الحوثية لسياراتها، والإيضاح للرأي العام حول ذلك، ما لم فهي متهمة بتزويد الحوثيين بالأسلحة وتسهيل دخولها إليهم وتقديم الدعم لهم.
ويتزامن نقل الخبراء الإيرانيين إلى محافظة إب مع نقل مليشيا الحوثي الإرهابية لكميات من الصواريخ الباليستية من محافظة الحديدة إلى محافظتي تعز وإب، وإطلاقها لعدد من تلك الصواريخ باتجاه البحر الأحمر، مما يعرض المدنيين لخطر حقيقي نتيجة قصف جوي من مقاتلات أمريكية وبريطانية ردا على هجمات الحوثي على السفن.