السعودية ضمن الـ10 الأوائل.. 100 تريليون روبل إنفاق العالم الدفاعي في 2023
الجمعة 23 فبراير 2024 الساعة 17:06
المنارة نت / تقارير

بلغ حجم الإنفاق الدفاعي لأول 10 دول خلال العام الماضي 2023، حوالي 100 تريليون روبل روسي، وذهب نصفها لأمريكا، تليها الصين وروسيا والسعودية وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية.

يشار إلى أن إجمالي الإنفاق يعادل ميزانية تشييد 439 جسرا في شبه جزيرة القرم أو ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا أو إسبانيا في العام الماضي 2023.

نصف الإنفاق امريكيًا

وكان أكثر من نصف هذه النفقات 55.2 تريليون روبل للولايات المتحدة الأمريكية، ونحو 16.2 تريليون روبل روسي من جانب الصين، ولروسيا 4.98 تريليون روبل بحسب ميزانية الدفاع المعتمدة للفترة 2023-2025.

في حين بلغت نفقات الهند وبريطانيا أقل قليلا بحوالي 4.97 تريليون روبل لكل منهما.

السعودية ضمن المراكز الأولى

كما تشمل المراكز الـ10 الأولى أيضا المملكة العربية السعودية 4.67 تريليون روبل، وألمانيا 4.3 تريليون، وفرنسا 4.1 تريليون، واليابان 3.3 تريليون، وكوريا الجنوبية 2.96 تريليون.

متوسط حجم الجيوش

وفي سياق متصل، بلغ متوسط ​​حجم الجيش في العالم 148 ألف فرد، وكان الفارق بين أكبر وأصغر جيش أكثر من 8 آلاف مرة، بينما يوجد تجنيد إجباري في 69 دولة في العالم، ويخدمون هناك بمعدل متوسط ​​حوالي سنة ونصف، بحسب ما نقلته وكالة "نوفوستي" عن البيانات المفتوحة المصدر.

دول بلا جيوش

ومن بين 193 دولة، هناك 23 دولة فقط لا تمتلك جيشا، بما في ذلك الفاتيكان وأيسلندا وكوستاريكا وبنما وميكرونيزيا. 

ومعظم الدول التي ليس لديها جيش هي عبارة عن مستعمرات سابقة تخضع لحماية عواصمها السابقة أو من جيرانها، أو لديها قوات شبه عسكرية تؤدي وظائف الجيش جزئيا.

الجيش الأكبر في العالم

ويعتبر الجيش الصيني الأكبر في العالم حيث يخدم فيه ما يقرب من 2.04 مليون شخص. وتأتي بعد ذلك الهند 1.46 مليون، والولايات المتحدة 1.33 مليون.

وفي روسيا، تم تحديد عدد الأفراد العسكريين في الجيش بـ 1.32 مليون، على النحو التالي من مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموقع في ديسمبر من العام الماضي.

 ويبلغ حجم جيش كوريا الشمالية 1.32 مليون جندي، بينما يبلغ تعداد جيش أوكرانيا 900 ألف جندي.

هذا وتشمل المراكز الـ10 الأولى باكستان (654 ألف شخص)، وإيران (610 آلاف شخص)، وكوريا الجنوبية وفيتنام (600 ألف شخص لكل منهما)، وكذلك مصر (440 ألف شخص).

في حين تمتلك أنتيغوا وبربودا أصغر جيش في العالم، حيث يخدم 245 شخصا، أي أقل بـ 8.3 ألف مرة من عدد الجيش الصيني.

التجنيد الإجباري

وفي سياق التجنيد الإجباري في الجيش، يوجد هذا النمط من التجنيد في الجيش في 69 دولة بمتوسط ​​فترة خدمة تصل إلى 18 شهرا.

وتعتبر أقصر هذه الفترات في الدنمارك وقطر من 4 إلى 12 شهرا، وتأتي بعد ذلك فنلندا مع فترة تتراوح بين 5.5 و12 شهرا. وفي النمسا يخدم الرجال لمدة 6 أشهر.

بينما تلتزم العديد من الدول بفترة قياسية تصل لعام واحد، بما في ذلك روسيا وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وجورجيا واليونان وسويسرا والكويت والجزائر.

يشار إلى أنه يتم تشكيل الجيوش التي لا تطبق نظام التجنيد الإجباري عبر جنود متعاقدين، ولكن العديد من الدول واجهت في السنوات الأخيرة نقصا في الأشخاص الراغبين في الانضمام إلى صفوف الجيش.

وهكذا هو الحال في بريطانيا، حيث بلغ النقص في الأشخاص المستعدين للخدمة بموجب عقد في العام الماضي 7.5 ألف شخص، وفي الولايات المتحدة في عام 2022، تم فقدان ربع التوظيف المستهدف، وفي كندا بلغ العجز 16 ألف شخص.

كما كانت هناك مشاكل في توظيف المتعاقدين خلال السنوات الأخيرة في كل أستراليا والهند وألمانيا وبلغاريا.

وارتفع الإنفاق العسكري العالمي بنسبة 9% على أساس سنوي في عام 2023، حيث أدت الصراعات المتعددة إلى تفاقم انعدام الأمن العالمي.

توقعات بارتفاع الإنفاق

ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق الدفاعي في 2024 الجاري مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والصراع في أوكرانيا وتصاعد التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفقًا لتقرير جديد صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

كما قدر التقرير، وهو الإصدار السنوي الـ65 للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بعنوان “التوازن العسكري“، أن الإنفاق العسكري سيسجل رقماً قياسياً آخر هذا العام، مع استمرار هذه الصراعات في إحداث تأثيرها.

وأدى تجدد القتال بين إسرائيل وحركة حماس، وعودة التهديد الصاروخي الحوثي إلى الظهور، وتصاعد التوترات في منطقة المحيط الهادئ الهندي والقطب الشمالي، والاضطرابات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية التي تقترب من عامها الثالث، إلى خلق بيئة أمنية شديدة التقلب في العام الماضي حسب التقرير.

المصدر: "نوفوستي" + "CNN"

متعلقات