دشن البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، دورة تدريبية مكثفة لكادر البرنامج في محافظتي ارخبيل سقطرى ومأرب حول التشخيص والعلاج و مكافحة النواقل والرصد والبيانات، وبتمويل من البنك الدولي عبر منظمة الصحة العالمية.
وتستمر الدورة التدريبية على مدى أسبوعين، بمشاركة 20 متدربا ومتدربة من كوادر البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في سقطرى ومأرب.
وخلال التدشين أكد الدكتور ياسر عبدالله باهشم المدير العام للبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة العامة والسكان، مدير محور حضرموت، بأن محافظتي ارخبيل سقطرى ومأرب تحظيان باهتمام خاص من قبل الوزارة في جميع القطاعات ومنها برنامج الملاريا، مشيرا إلى أن سقطرى خالية من الملاريا منذ عام 2008 م ويجب الحفاظ على هذا النجاح وعدم عودة الحالات إليها في ظل الظروف المختلفة التي تشهدها البلاد.
ولفت بأن مأرب تأوي العدد الأكبر من النازحين على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى المهاجرين الأفارقة اللذين يتسببون في انتقال أنواع جديدة من الملاريا إلى اليمن.
من جانبه أشاد المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل الدكتور محمد صالح الجمحي بأقامة مثل هذه الدورات التدريبية مبديا استعداد المكتب لتقديم كل الدعم اللازم لمحافظتي سقطرى ومأرب في مختلف المجالات الصحية ، مشيدا بالنجاحات التي حققها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في محافظات سقطرى ، حضرموت ، المهرة في إطار استمرار جهوده من أجل القضاء على الملاريا.
وعبر الدكتور حسين زين الحداد رئيس هيئة مستشفى أبن سيناء العام بالمكلا، بدوره، عن سعادته بالمشاركة في تدشين هذه الدورة والجهد المبذول من قبل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا لتدريب الكادر الصحي في سبيل الحفاظ على سقطرى خالية من الملاريا وكذلك الاهتمام بالنازحين والمهاجرين في مأرب من انتقال العدوى.
من جهته أكد الدكتور علي جعول مدير منظمة الصحة العالمية محور حضرموت على استمرار دعم المنظمة لجهود البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا للحد من خطورة هذا المرض وكذلك تعزيز أنشطة البرنامج في محافظات محور حضرموت مع الحفاظ على سقطرى خالية من الملاريا.