شاركت وزارة الداخلية، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، في ورشة العمل الخاصة بتكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورهما في تطوير الإعلام الأمني، التي نظمها المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس.
وهدفت الورشة، إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الإعلام الأمني، وعرض تجارب الدول الأعضاء في تحسين البنية التحتية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى استفادة منها في مجال تطوير الإعلام الأمني.
وناقشت جلسة العمل الاولى تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرهما على المحتوى الإعلامي، وماهية تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي و تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على صناعة المحتوى الإعلامي.
وتطرق المشاركون إلى مناقشة نماذج لأوجه الاستفادة من تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام الأمني، والتحديات التي يمكن أن تواجه استخدام تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام الأمني.
كما تم استعراض، تجارب وزارات الداخلية العربية لأوجه الاستفادة من تكنولوجيا الإعلام الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورهما في تطوير الإعلام الأمني، حيث تم إستعراض تجربة وزارة الداخلية المصرية. كما تم إستعراض تجربة وزارات الداخلية العربية.
وأقرت الورشة، عددا من التوصيات منها تشجيع وزارات الداخلية العربية على استكمال نهج تطوير وتحديث البنية التحتية التكنولوجية لإدارات الإعلام الأمني لضمان استدامة الإستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعي في مجال عمل تلك الإدارات بما يسهم في دعم دور أجهزة الشرطة في توفير الأمن وتحقيق الاستقرار .
كما أقرت العمل على التوسع فى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إيصال الرسائل الأمنية، وإطلاق الحملات الإعلامية لتوعية المواطنين من الجرائم التي ترتكب باستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي، مثل جرائم الإحتيال المصرفى وغيرها من الجرائم التي تتطلب الحذر في التعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة ، وحث الدول الأعضاء على موافاة المكتب العربي للتوعية الأمنية والإعلام وحقوق الإنسان بكافة المواد التوعوية التي يتم إنتاجها باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الإصطناعي.