أفاد سكان محليون، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، فرضت حصاراً خانقاً على إحدى بلدات محافظة إب (وسط اليمن)، ومنعت حركة المواطنين ما سبب معاناة كبيرة للأهالي.
 
وقالل السكان بحسبـ "يمن شباب نت"، إن مليشيا الحوثي تفرض منذ الثلاثاء الماضي حصاراً خانقاً على قرية "المشاعبة" الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة إب، بعشرات الأطقم والمدرعات وتمنع دخول أو خروج المواطنين.
 
وأضافت المصادر أن المليشيا قطعت مشروع المياه عن القرية كعقاب جماعي للسكان، كما واصلت حملات الاختطاف بحق سكان القرية.
 
وأشارت المصادر إلى أن الحصار يأتي ضمن عملية انتقامية فرضتها المليشيا على سكان القرية، شملت عمليات دهم للمنازل واختطافات لساكنها ونهب ممتلكاتهم وتفجير أحد المنازل، على خلفية اشتباكات شهدتها القرية الثلاثاء، بين المليشيا ومسلحين من أبناء "آل الطويل" كانت المليشيا تريد اختطافهم، تسببت بمقتل وإصابة 4 من الأهالي بينهم امرأتين، ومصرع وإصابة سبعة من عناصر المليشيا.
 
وأمس الاول الخميس، أدانت منظمة رصد للحقوق والحريات، الانتهاكات والحملة الانتقامية التي تقوم بها المليشيا بحق سكان "المشاعبة"، معتبرة ماتقوم به المليشيا "جرائم حرب تستوجب المحاكمة".
 
وقالت المنظمة في بيان، إن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من جرائم ممنهجة تطال أبناء المحافظة منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها في خريف 2014م.
 
وأشارت المنظمة إلى أن موقف المجتمع الدولي السلبي وتجاهله للنداءات الحقوقية التي تطالبه بالتدخل لإنقاذ المدنيين من بطش المليشيا، شكل غطاءً ضمنيًا لقيادات المليشيا للإمعان بانتهاكاتها ضد المدنيين، داعية المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ومفوضية حقوق الإنسان إلى ممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق السكان في محافظة إب.