قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن لقاء فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بقيادات وممثلي الاحزاب السياسية الوطنية، يؤكد من جديد وحدة الموقف اليمني إزاء الاحداث الراهنة على الصعيد المحلي والاقليمي، واسناد القوى السياسية للموقف الرسمي من التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث حملت القيادة السياسية والحكومة قضية الشعب الفلسطيني العادلة في كل المنابر العربية والدولية، واصدرت المواقف والبيانات والتصريحات السياسية، ونظمت حملات التضامن والتبرع، والمظاهرات التي عمت كافة المناطق المحررة.
وأوضح معمر الإرياني، أن اللقاء يؤكد اصطفاف القوى السياسية خلف القيادة السياسية لمواجهة مختلف التحديات التي تفرضها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، سواء ما يتعلق باستمرار متاجرتها بالقضية الفلسطينية لغسل جرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين وتجميل وجهها القبيح أمام العالم، واستغلالها مأساة الشعب الفلسطيني لتصعيد عمليات الحشد والتعبئة في مختلف جبهات القتال، أو مضيها في عسكرة البحر الأحمر واستدعاء الضربات الدولية وجر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية.
ولفت الارياني الى ان اللقاء يجسد حالة الالتحام الوطني في مواجهة الحرب الاقتصادية المدمرة التي تفرضها المليشيا الحوثية على الحكومة الشرعية والشعب اليمني، عبر استهداف موانئ تصدير النفط وخطوط الملاحة الدولية، وآثارها الكارثية على الاستقرار الاقتصادي والاوضاع المعيشية، وتثمين اليمن "قيادة وحكومة وقوى سياسية وشعب" دور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة في دعم تماسك مؤسسات الدولة، والوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك استمرار الخدمات العامة وانتظام دفع رواتب الموظفين.
وأكد الإرياني ان اللقاء وجة صفعة قاسية لمليشيا الحوثي الإرهابية، ومساعيها الاخيرة إظهار أن هناك حالة من الانقسام السياسي والوطني حيال التطورات الراهنة على الساحة المحلية والاقليمية، كما أكد حالة العزلة الداخلية والخارجية التي تعيشها المليشيا الانقلابية في ظل استمرارها في تصعيد انشطتها الإرهابية التي تزعزع الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وتهديد المصالح الدولية، واستمرارها في تعطيل جهود التهدئة واحلال السلام، والتحرك كاداة لتنفيذ الاجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية.