نفى مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، أي صفة وظيفية عليا في الدولة للاعلامي مختار الرحبي المنتحل صفة مستشار وزير الاعلام، والسكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية.
وقال المصدر "ان الرئاسة والحكومة اليمنية سبق وان حذرت وسائل الاعلام، والجهات الاعتبارية من التعامل مع الرحبي الذي يقدم نفسه كذباً سكرتيراً صحفياً سابقاً للرئاسة اليمنية، اذ لا يوجد هذا التوصيف في الاصل ضمن الهيكل الوظيفي لرئاسة الجمهورية".
واضاف المصدر "ان الرحبي لم يعد له صلة من اي نوع بالوظيفة الاستشارية في قيادة وزارة الاعلام منذ اخل بشروط الوظيفة العامة، والتكسب من مهنة الصحافة كمنبر ناضح بالتحريض، والتضليل، ومروج بائس لقوى التخلف والخرافة، والعبودية".
واكد المصدر، التزام الحكومة بحماية الحقوق والحريات العامة، وفي المقدمة حرية الصحافة، والتعبير المكفولة دستورياً وقانونيا.. مشيداً بوعي الاسرة الصحفية والاعلامية، وتصديها المشهود لمحاولات بعض المنابر، والابواق استثمار القضية الفلسطينية العادلة في تبييض جرائم المليشيات الحوثية الارهابية التي تسببت في ازهاق ارواح اكثر من نصف مليون يمني، وتشريد ملايين اخرين في الداخل وعبر الاقطار والقارات، وتحويل اليمن الى أسوأ مكان للصحافة، واكبر حقل للالغام، والازمات الانسانية في العالم.