بحث وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والأمريكي أنتوني بلينكن، ضمان هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" أن الوزير السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً الجمعة من نظيره الأمريكي.
وأضافت "واس"، ان الجانبين السعودي والامريكي ناقشا خلال الاتصال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن سيبدأ جولة إلى الشرق الأوسط اعتبارا من يوم الأحد وحتى الخميس، تشمل إسرائيل والضفة الغربية والسعودية ومصر وقطر.
واضافت الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ويتضمن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في غزة.
وتابعت: "كما سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، مع التأكيد مجددا على أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وسيواصل الوزير أيضا المناقشات مع الشركاء حول كيفية إنشاء منطقة سلمية أكثر تكاملاً تتضمن أمنا دائما للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وتأتي جولة وزير الخارجية الأمريكي في المنطقة في خضم مفاوضات مكثّفة تجري بين الأمريكيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين من أجل التوصل إلى هدنة جديدة، بعدما أتاحت هدنة مؤقتة تم التوصل إليها في نهاية نوفمبر واستمرت أسبوعا، الإفراج عن رهائن من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: وكالات