استدارت سفينتا حاويات "AP Moeller-Maersk A/S"، كانتا تنقلان بضائع إلى جنوب البحر الأحمر، بعد أن اعترضت مرافقة بحرية هجمات قريبة.
وقالت شركة ميرسك في بيان إن الهجمات الفاشلة وقعت بينما كانت البحرية الأميركية ترافق السفن يوم الأربعاء. أوقفت شركة الشحن الدنماركية العملاقة على الفور عمليات العبور في المنطقة لجميع الشركات التابعة لها جراء الهجمات الحوثية.
وكشفت شركة ميرسك في بيان عبر البريد الإلكتروني أن السفينتين "ميرسك ديترويت"، و"ميرسك تشيسابيك" كان من المقرر أن تعبرا عبر مضيق باب المندب. الممر المائي الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأحمر وقناة السويس شمالاً.
وقالت ميرسك: "أثناء الطريق، أبلغت كلتا السفينتين عن رؤية انفجارات قريبة، كما اعترضت مرافقة البحرية الأميركية عدة مقذوفات". "الطاقم والسفينة والبضائع بخير ولم يصابوا بأذى".
وأضافت شركة ميرسك أن البحرية الأميركية أعادت السفينتين ورافقتهما إلى خليج عدن.
واوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن "الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها باتجاه السفينة ميرسك ديترويت".
وأضافت أن أحد الصواريخ سقط في البحر بينما أسقطت المدمرة الأميركية "يو إس إس جرافلي" الصواريخ الموجهة الصاروخين الآخرين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
في المقابل، أصدر الحوثيون بيانا قالوا فيه إنهم سجلوا "إصابة مباشرة على السفينة خلال اشتباك استمر أكثر من ساعتين بين "عدد من السفن الحربية الأميركية" التي كانت تحمي السفينتين التجاريتين.
وفي وقت سابق من شهر يناير، قالت شركة ميرسك إنها ستتجنب المنطقة "في المستقبل المنظور" بسبب مدى خطورتها. لكن السفن التي تديرها الشركة التابعة لها في الولايات المتحدة لم تكن مشمولة بهذه السياسة حتى الآن.
وتقوم شركة الشحن العملاقة الآن بتعليق عمليات النقل في المنطقة لجميع الشركات التابعة لها، بما في ذلك تلك التي تديرها شركة ميرسك لاين المحدودة، حتى إشعار آخر وتقوم "بتطوير حالات الطوارئ في الشبكة".