أعربت الخارجية المصرية عن "قلقها البالغ على إثر تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية التي تم توجيهها لعدد من المناطق داخل اليمن، داعية الى خفض التصعيد.
وكما دعت إلى "ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك أمن الملاحة في البحر الأحمر".
واعتبرت "التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب البحر الأحمر واليمن، مؤشراً واضحاً على ما سبق وأن حذرت منه مراراً وتكراراً من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة".
وأكدت على "حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب القائمة ضد المدنيين الفلسطينيين، لتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين".
دورها أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن قلقها جراء تداعيات الهجمات في البحر الأحمر، وقالت وكالة أنباء الإمارات إن الإمارات تعرب عن قلقها البالغ من تداعيات الهجمات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر.
وأضافت أن الإمارات تؤكد على أهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية.