فيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ92 وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة، أعلن التلفزيون الفلسطيني استشهاد 63 في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على مناطق بخان يونس جنوب القطاع، الأحد.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 22835 شهيدا، بالإضافة إلى 58416 مصابا.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن إسرائيل ارتكبت 12 "مجزرة" ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 113 شهيدا و250 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق من اليوم كان الدفاع المدني في غزة، قد قال إن هناك أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر.
كما أعلن أنه سجل سقوط أكثر من 22800 شهيد وما يزيد على 57 ألف إصابة بفعل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أن 43 من أفراد طواقم الدفاع المدني قتلوا وأصيب ما يزيد عن 180 منذ بداية القصف الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه جرى تدمير عشرة مراكز للدفاع المدني من أصل 18 مركزاً في قطاع غزة، وأن الجيش الإسرائيلي "تعمد تدمير البنية التحتية بشكل كامل" في القطاع.
وتابع المتحدث قائلاً إنه جرى اعتقال 5 أفراد من الدفاع المدني في الفترة ذاتها ولا معلومات عنهم حتى الآن.
وطالب المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة العمل الفوري والعاجل لإيقاف "الحرب الدموية التي تُشن على قطاع غزة وضرورة التدخل الفوري لحماية ما تبقى من طواقم الدفاع المدني".
وأوضح أنه لم تصل للدفاع المدني أي كميات من الوقود، "ما أدى لتعطل أكثر من 70% من قدراتنا التشغيلية".
يأتي هذا بينما تدخل الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الرابع، الأحد، وسط مخاوف من توسعها إقليميا.
وفجر الأحد، تحدث شهود عن غارات جوية إسرائيلية على خان يونس المدينة الكبيرة في جنوب قطاع غزة والمركز الجديد للاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحماس. وأفادت وكالة وفا الفلسطينية بسقوط عدد من القتلى والجرحى.