كما تبرأ العميد طارق، من تصريحات السكرتير الصحافي للرئيس السابق، المنشق عن "الإصلاح" ، المدعو نبيل الصوفي.
وجاء نفي قائد المقاومة الوطنية طارق صالح ، بصلة الصوفي بالمقاومة التي يقودها، وتبرءه من تصريحاته، عقب تغريدات عدة للأخير (الصوفي) ،تضمنت دعوات للفتنة والاقتتال بين أبطال الجيش الوطني والمقاومة، وأشاعة الحقد والكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد .. وتطاول على القيادة السياسية والحكومة الشرعية، كمحاولة فاشلة من "الصوفي" لألهاء المواطنين عن ما يحققه أبطال الجيش والمقاومة من أنتصارات ساحقة على مليشيا الحوثي الإنقلابية،في الساحل الغربي، وفي مختلف جبهات القتال.
وقال العميد طارق ،في رد صريح على تصريحات (تغريدات) نبيل الصوفي ،الكاذبة والداعية للفتنة والأقتتال "المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية والوية حراس الجمهورية هو العقيد الركن صادق دويد.." قاطعا بذلك أي محاولة للصوفي للحصول على موافقته، ليكون ناطقا بأسم المقاومة الوطنية.
وأوضح مصدر مقرب من قائد المقاومة الوطنية، في تصريح صحفي، أطلع عليه " المنارة نت "قبل قليل "أنه من باب الإنصاف وحق الرد .. رد العميد طارق صالح على المنشورات الفيسبوكة لنبيل الصوفي ،برسالة خاصة بعثها لي أمس ،لأوصلها سريعاً إلى "الصوفي" قال فيها :المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية والوية حراس الجمهورية هو العقيد الركن صادق دويد .
وأردف المصدر " ومما ورد في رسالة العميد طارق يتضح أن نبيل الصوفي مجرد مفسبك لا علاقة له بالمقاومة بالساحل الغربي .. "
وفي سياق متصل أكدت مصادر آخرى مقربة من العميد طارق ،أن نبيل الصوفي يحاول أن يقرب نفسه من "طارق" ويكون متحدثا باسم المقاومة الوطنية وهو الأمر الذي تم رفضه، فأتجه المدعو الصوفي لمحاولة خلق صراعات جانبية مع الشرعية التي يقاتل التحالف تحت ضوها ويعبر عن رأي قريب من رأي المليشيا الحوثية "
هذا وقد ذكرت مصادر صحفية بعد أنتفاضة 2 ديسمبر الماضي ،أن نبيل الصوفي،رفض توجيهات الرئيس السابق ،بصياغة أكثر من بيان وأكثر من رسالة ،حول العديد من المناسبات الوطنية والحزبية ، والتي كان يهدف من ورائها الرئيس صالح، إيصال رسائل عديدة وغير مباشرة إلى قيادات دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وكذا أيقاف أستقطاب مليشيا الحوثي لأنصاره.
وقالت تلك المصادر أن "الصوفي " قدم أكبر خدمة للمليشيات ،تمثلت بزرع ثلاث كاميرات في منازل الرئيس السابق علي عبدالله صالح،لمراقبة تحركاته والأنقضاض عليه في الوقت المناسب. مشيرة إلى أن المدعو لم يكتف بتلك المؤامرة، بل قام وبواسطة إحد القيادات الإعلامية المؤتمرية المتحوثة ،بتنصيب كاميرا مراقبة في منزل، مقابل الحفاظ على حياة المفسبك المنشق عن حزب الأصلاح، نبيل الصوفي ،والسماح له بمغادرة العاصمة صنعاء.